افتتحت جامعة مولاي اسماعيل بمكناس ، يوم الجمعة ، سنتها الجامعية 2018-2019 بلقاء علمي حول “الأوراش الملكية الكبرى واستراتيجية التغيير”، أطره باحثون أكاديميون وأساتذة باحثون.
ويأتي هذا اللقاء في سياق تحولات عميقة تعرفها المملكة المغربية خصوصا في المجالات الاقتصادية والاجتماعية وكذلك السياسية منها التي تمليها البيئة الوطنية والدولية، حيث بادرت المؤسسة الملكية إلى فتح مجموعة من الأوراش الكبرى التي تشكل دعما وسندا وضابطا مؤطرا للسياسات العمومية الوطنية والترابية لمواكبة هذه التحولات.
وتم التركيز في هذا المنتدى حول خمسة محاور أساسية تتعلق بورش تدبير الانتقال الديمقراطي في الفكر الملكي، وورش التحديث الإداري في الفكر الملكي التصور الملكي للنموذج التنموي الجديد، كذا واقع وتحديات وآفاق التعليم العالي في المغرب من خلال الفكر الملكي، بالإضافة إلى السياسة الخارجية للمغرب اتجاه الجزائر في العهد الجديد.
وشكل هذا الملتقى العلمي مناسبة سانحة لتسليط الضوء على الأوراش الملكية الكبرى وتحديد دورها الحاسم في التأسيس لاستراتيجية التغيير وبناء الدولة الديمقراطية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا