بعد الدعوة إلى فتح الحدود، قال بنسعيد أيت يدر لـ”الوطن الآن”: “آمل أن يتجاوب إخوتنا في الجزائر حكومة وشعبا ونخبا مع النداء الملكي”. وأفاد ادريس لكريني، أستاذ القانون والعلاقات الدولية مدير مختبر الدراسات الدولية وإدارة الأزمات بجامعة القاضي عياض بمراكش، بأن “الدعوات المستمرة للجزائر في الخطاب الملكي ليست صدفة أو على سبيل المجاملة، بقدر ما تنم عن رغبة أكيدة في كسب رهانات”.
أما عبد اللطيف اليوسفي، نائب رئيس مركز محمد بنسعيد للدراسات والأبحاث، فذكر أن “العلاقات الفرنسية الألمانية تقدم لنا درسا بليغا لا بد أن نستوعبه بعقلنا الجماعي ونتأمله بحس مستقبلي يطأ على الجروح ليبني المستقبل الواعد بالصحة والقوة والمناعة، فقد نشبت حروب طاحنة بين الشعبين في جولات سجالية طويلة ارتفع فيها صوت السلاح، لكن صوت السلام انتصر أخيرا”. وقال أحمد إفزارن، إعلامي وكاتب سياسي، إن “إغلاق الحدود المغربية الجزائرية أصبح مشكلا دوليا يتوجب حله اليوم قبل الغد”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا