قال مصدر صحفي أنه ربط الإتصال بالستاتي من أجل الوقوف على ملابسات وحيثيات الإنتقاد الذي وجه له من طرف نشطاء الفايسبوك، وكذا معرفة ماترمي إليه خطوة “القفة”، التي أثارت الجدل وأقامت الدنيا ولم تقعدها.
و إليكم الحوار الكامل :
انتقدك العديد من المواطنين بسبب أخذك الصور مع الناس الذين قمت بمساعدتهم، ما هو ردك؟
من أراد أن ينتقدني فله ذلك “شغلهم هذاك، راه الناس فالمريكان كتفرق الإعانة وكتصورها وكتسيفطها للعالم يشوفها”.
ما هي رسالتك من وراء هذه المبادرة ؟
ليعلم الجميع ممن انتقدوني أني ” ولد عائلة فقيرة، تولدت في الفقر وعشت فيه وعرفتو وما نسيتوش، وما نسيتش أيامو وبقى لاصق ليا فالعقل ديالي، وأنا إنساني إلى كانت عندي غير ربعة ريال نقسمها مع الناس، مشي زعما راني غني ولكن غناني الله بالعقل ديالي”.
ورسالتي هي أنني أردت أن أحيي في الناس روح اتخاذ المبادرة بغية فعل الخير، وما التقاط الصور لي وأنا أوزع المساعدات على الناس المحتاجين، إلا دعوة مباشرة لكل أطياف المجتمع من فنانين ورياضيين وإعلاميين وسياسيين وجمعويين من أجل التفاعل مع مبادرتي ومساعدة المحتاجين بالمناطق النائية.
“وهذ المبادرة راها موجهة حتى للأغنياء، باش يتعاونو مع الناس الي واحلين مع الدغمة و الجغمة، وهذا هو الهدف ديالي، أنا ماخاصنيش نتصور نبان وصافي، انا تصورت باش نوريهم، أما الشهرة رانا دايرها في المجال ديالي”.
هل قمت بهذه المبادرة في قبيلتك “دوارك” أم في قبيلة أخرى ؟
لا، لم أقم بالمبادرة في دواري، لقد قمت بها في دواوير أخرى توجد بالأطلس مابين “ولماس وتيداس”، وارتأيت ان أُدخل الفرحة و السرور على الناس وعلى الأطفال بمناسبة “هذ العيد” (ذكرى المولد النبوي).
القفة التي كانت بها المساعدات حملت إسم “أسرة التضامن” هل هذا إسم جمعيتك ؟
أريد أن أشير هنا إلى أن المبادرة كانت فكرتي منذ الأول، وأنا من خطط لاتخاذها، أما إسم “أسرة التضامن” فهو ليس وسماً لأي جمعية او هيئة، وإنما كما قلت في البداية هو إسم من أجل خلق الحماس في الناس بغية عمل الخير ومساعدة الناس في المناطق النائية.
وأشير إلى أنني ليست لدي أية مشكلة من أخذ الصور من طرف أي شخص يقوم بمساعدة الناس الفقراء، “ياربي غير يديرو الخير، أسيدي غير تصور ودير الخير”.
قال بعض منتقديك أن مبادرتك كانت بمتابة حملة انتخابية سابقة لأوانها، هل هذا صحيح؟
لا لا أبداً، أنا لا منتمي لأي حزب سياسي، إني بعيد كل البعد عن السياسة التي لا أفقه فيها شيئاً، وحزبي الوحيد الذي أؤمن به هو حزب الإنسانية، وأنا مهنتي هي الفن، وفي حالة ما إذا أردت الدخول في صفوف أي حزب فإنني سأخسر جمهوري وكل شئ.
وأريد أن أقول بأن “السياسة عندها ماليها، وتنحييهم عليها، أما سياستي أنا فهي الفن ديالي الي خدام به، وأفكاري و صافي”.
هل لقيت مبادرتك إقبالا من قبل الناس الذين وجهت إليهم رسالتك من أجل فعل الخير (الفنانين والرياضيين..) ؟
هذه المهمة منوطة بكم انتم الإعلاميون والصحافيون، إذ وجب عليكم أن توصلوا رسالتي للناس من أجل التفاعل معها.
وأوضح أن مبادرتي نجحت بنسبة 300 بالمائة، رغم الإنتقادات التي انهالت علي.
هل ستستمر في مثل هكذا مبادرات ؟
لحد الآن لا أعرف، ولم أتخذ أي موقف بهذا الشأن، لكن أعدكم بأنني إذا كنت سأتخذ أي خطوة ستكونون أول من يعلم.
عن موقع : فاس نيوز ميديا