لا يزال الكثير من المتابعين يتطلعون إلى معرفة الكيفية التي حصلت بها تركيا عل التسجيلات الخاصة بمقتل الصحفي السعودي داخل قنصلية بلاده في مدينة إسطنبول.
وحول التساؤلات بشأن تنصت السلطات التركية على القنصلية السعودية، قال وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار: “لا يوجد شيء مثل هذا بالتأكيد، لكننا لن نصرح الآن عن مصدر هذه التسجيلات. هذا تعليقكم أنتم”.
وحينما علقت محاورة هيئة الإذاعة البريطانية “بي.بي.سي” بأن الجميع لديه فضول لمعرفة كيفية حصول السلطات التركية على هذه التسجيلات، فأجاب الوزير باقتضاب: “التسجيلات لدى المخابرات التركية”.
تطرقت المحاورة بعد ذلك، إلى تعجب بعضهم من حرص تركيا على تحقيق العدالة في قضية خاشقجي، في الوقت الذي تعتقل فيه السلطات التركية العديد من الصحفيين فأجاب آكار: “هؤلاء ليسوا صحفيين من الأساس، هؤلاء يتسترون خلف الصحافة لكنهم يقومون بأعمال أخرى ضد الدولة”.
وعلقت المحاورة، قائلة إن عدد الصحافيين الأتراك المعتقلين أكثر من الصحفيين المحتجزين في الصين، فأجاب بنفس الجواب: “هؤلاء ليسوا صحفيين”، فسألته: وما الدليل؟ فأجاب: “عندما تطالعون ملفات هؤلاء ستعرفون ماذا فعلوا، وماذا تعني الصحافة بالنسبة لهم”.
يذكر أن النيابة العامة السعودية أعلنت أنها وجهت التهم إلى 11 شخصا من الموقوفين في قضية مقتل جمال خاشقجي، وعددهم 21 شخصا، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم وعددهم 5 أشخاص، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.
(الصورتان أعلاه يتم تداولهما و أحد الفيديوهات و ينسبان إلى عملية تقطيع خاشقجي، غير أن حقيقتهما تظل مجهولة..)
عن موقع : فاس نيوز ميديا