أكد وزير التشغيل والإدماج المهني، محمد يتيم، خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب أول أمس الاثنين، أن الحكومة تسهر على إدماج الشباب في المشاريع التنموية بالعالم القروي، من خلال مجموعة من الآليات المؤسساتية.
وقال يتيم ” إنه من بين هذه الآليات المخططات الفلاحية الجهوية الهادفة إلى خلق الثروة و فرص الشغل و مكافحة الفقر، بحيث يتم إبرام شراكات مع المهنيين تهم مختلف سلاسل الإنتاج الفلاحي، وهي جهود تمكن من إحداث فرص شغل لفائدة الشباب العاطل بالعالم القروي وكذلك برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي تضع آليات عملية ودائمة لخلق فرص الشغل وضمان مداخيل قارة لساكنة الجماعات القروية المستهدفة، وستعرف هذه البرامج تعزيزا في إطار النسخة الثالثة من المبادرة البشرية، التي أشرف على إطلاق عدد من برامجها جلالة الملك”.
وكشف الوزير في السياق ذاته، أنه تم اطلاق برنامج : “الوحدات المتنقلة من أجل الرفع من قابلية تشغيل الساكنة القروية بالمغرب – (UMER)” والممول كذلك في إطار التعاون الألماني، الذي سيستمر العمل من خلاله حتى نهاية 2018.
ويهدف البرنامج إلى الرفع من قابلية تشغيل الساكنة القروية والشبه قروية، رجالا ونساء، وذلك في قطاعات محددة منها : “الطاقة” و”الماء” و”السياحة المستدامة”، ويشمل البرنامج عددا من جهات وأقاليم المملكة، بينها أقاليم تازة، صفرو وتاونات، التي تنتمي لجهة فاس-مكناس.
عن موقع : فاس نيوز ميديا