خرج عون السلطة المتهم بـ”مضاجعة إمرأة داخل سيارة تابعة لباشوية مدينة تطوان” عن صمته، بعدما كشف مصدر جد مقرب منه عن روايته حول الموضوع.
وأوضح المقدم على لسان المصدر أنه “كان ضحية مؤامرة لتصفية الحسابات معه من طرف بعض الباعة المتجولين وأقرباء لهم؛ بسبب ممارسته لعمله ضمن لجنة كانت تحرر الشارع العام من الفراشة”.
وأضاف ذات المتحدث أن خمسة أشخاص ملثمين حاصروا عون السلطة المذكور بأحد شوارع مدينة تطوان داخل سيارته الخاصة وبرفقته زوجته، وحاولوا الاعتداء عليه بالسيوف والهروات، متوعدين بالانتقام منه لأنه قام بحجز سلع أحد أقاربهم خلال حملة تحرير الشارع العام من الفراشة”، مشيرا إلى أن “عون السلطة توجه بعد الإفلات من مهاجميه إلى إحدى دوائر الشرطة وقدم شكاية في الموضوع، قبل أن يتم إلقاء القبض على ثلاثة منهم (المهاجمين) وتقديمهم أمام العدالة، فيما لايزال الأخرين في حالة فرار”.
في ذات السياق، قال مصدر مطلع أن السلطات المحلية بتطوان منحت عون السلطة المتحدث عنه عطلة مفتوحة على خلفية هذا الحادث.
وسبق أن زعمت مصادر صحفية أن السلطات الأمنية بمدينة تطوان ضبطت عون سلطة بالمدينة المذكورة وهو يضاجع امرأة داخل سيارة تابعة لباشوية ذات المدينة.
وحسب مصادر الموقع فإن عون السلطة وخليلته الذين ضبطا وهما عاريان تماما من ملابسهما، قبل أيام، تمكنا من الفرار بشكل مثير من قبضة عناصر الأمن.
المصادر أكدت أن ذات العون عاد بعد أيام من وقوع الحادث وبرفقته زوجته، واعترف بأنها هي السيدة التي كانت برفقته داخل السيارة المشار إليها.
نشطاء حقوقيون أكدوا لمنبر إعلامي، أنهم يشككون في الكيفية التي استطاع بها عون السلطة الإفلات من عناصر الأمن حينما ضبط متلبسا بمضاجعة امرأة، مستبعدين مصداقية الرواية التي أدلى بها لدى عناصر الأمن، وأن تكون زوجته هي التي كانت برفقته في اليوم الذي ضبط فيه”.
(الصورة من الأرشيف)
عن موقع : فاس نيوز ميديا