استنفرت سلطات إقليم تاونات، مصالحها المحلية والإقليمية، لاتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من التأثيرات السلبية لمادة ”المرج”، التي تخلفها عملية عصر زيت الزيتون.
وذكر بلاغ لعمالة اقليم تاونات، تتوفر “فاس نيوز ميديا” على نسخة منه، أن عامل الإقليم عقد بحر الأسبوع المنصرم، لقاء توجيهيا لاتخاذ التدابير الضرورية، وذلك في إطار الجهود المبذولة للحد من التأثيرات السلبية لمادة المرج على المجال البيئي.
وأشار البلاغ إلى أن اللجنة الإقليمية قامت بزيارات ميدانية، بغية المراقبة والإطلاع على مدى احترام أرباب المعاصر للشروط البيئية، المدرجة في دفاتر التحملات الخاصة بالدراسات البيئية، واستيفاء جميع ملاحظات وتوصيات لجن المراقبة السابقة، التي يتبين لها كل سنة أن بعض أرباب المعاصر لا يولون أي اهتمام للمجال البيئي، علاوة على عدم إصلاح وترميم صهاريج وتجميع تبخر مادة المرج.
وأكدت العمالة في ذات البلاغ، أن الإدارة ستتخذ جميع الإجراءات القانونية في حق المخالفين، وشددت على تفادي المخالفات المرتبطة بتسربات مادة المرج خارج المعاصر وبمجاري المياه.
وكانت سلطات اقليم تاونات قد منعت، في وقت سابق، ما لا يقل عن 21 معصرة للزيتون من مزاولة نعملها، بسبب عدم احترامها للمعايير البيئية المعمول بها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا