مقتطف من بلاغ صحفي لجماعة صفرو :
(…ومع هذه الدينامية التنموية التي تعرفها المدينة وهذا العمل الجاد، الذي سيؤدي إنشاء الله إلى تغيير معالم المدينة بشكل جدري لتأخذ المكانة اللائقة بها ضمن مصاف المدن المغربية العريقة، تستمر حركية الكائنات الضارة التي تستهدف التشكيك والتشويش والتحريض بإشاعات ومقالات يومية مسمومة مدججة بأكاذيب غريبة من قبيل : منع رئيس جماعة صفرو من مغادرة التراب الوطني وربط ذلك بمهمة الافتحاص العام التي قامت بها لجنة من وزارة الداخلية. مع الاصرار على تسمية تلك المهمة ب”التفتيش الدقيق في ملفات مشبوهة ” لعلهم يرضون حقدهم الدفين ويدغدغون أمنياتهم الخبيثة التي لن تتحقق أبدا بإذن الله. ويحدث ذلك بتنسيق وتأطير من طرف بعض أعضاء المعارضة الموالين للرئيس السابق الذي أضاع على المدينة فرصا لا تحصى حيث كانت صدمتنا فيه كبيرة عند اطلاعنا على الملفات بعد تولينا للمسؤولية. وسوف نعمل على توضيح كل ذلك في قادم الأيام بنشر الوثائق ذات الصلة. وإنه لم يكن لنا أن نفتح هذا الباب والنظر في المرآة الخلفية لولا استفزازاتهم المتكررة وتماديهم في مغالطة الرأي العام. وهكذا فإننا نعلن ما يلي:
• إننا لن نتسامح مع مروجي الأكاذيب حيث قمنا بوضع ملفاتهم لذا القضاء.
• إن مهمة لجنة الداخلية المذكورة هي الافتحاص العام كما أعلن لنا أعضائها عند استقبالهم يوم 18 سبتمبر 2018 على الساعة العاشرة صباحا لمدة لم تتجاوز 5 دقائق، ومنذ ذلك الحين لم يكن لي معهم أي لقاء باستثناء التحية المتبادلة عند القدوم والذهاب حيث كان عملهم يتم مع الموظفين الجماعيين في مختلف المصالح الجماعية دون أي تدخل من طرفنا. وقد تمت المهمة في إطار من التعاون والنقاش المفيد والمثمر في انتظار التقرير النهائي. وقد كان من النتائج الأولية لتلك المهمة تصحيح بعض المساطر الإدارية، والتنويه بطريقة العمل في كثير من المصالح. ونحن نطمح أن نستفيد بشكل كبير من التقرير المذكور للإجابة على العديد من الإشكالات في مساعينا الحثيثة لترشيد تدبيرنا لجماعتنا العريقة.
• لقد صورت الكائنات الضارة مهمة الافتحاص المذكورة كقضية خطيرة وحاسمة في محاولاتها لتصفية حساباتها المشينة مع الرئاسة حيث لم تتوانى في التحريض والوشاية إلا أن اللجنة المذكورة أبانت عن حس كبير من المسؤولية والحياد والاحترافية في أداء مهمتها. وإننا لنشفق على هذه الكائنات التي تسهر الليالي وتنفق الأموال من أجل الكيد للمجموعة المسيرة للمجلس الجماعي لصفرو. وإن مجهوداتهم المهدورة هذه لو بدلت في مصلحة البلاد لتحقق الكثير.
هذا وإننا نرجو من ساكنة الأحياء والتجزئات المستهدفة بالتأهيل الحضري التعاون مع مكاتب الدراسات المذكورة أعلاه حتى تقوم بمهمتها على أحسن وجه .
إن همنا الأول والأخير هو تنمية وتأهيل مدينتنا العزيزة وإن المشاريع المهمة على وشك الانطلاق فلنكن يدا واحدة لتحقيق الخير والنماء. )
عن موقع : فاس نيوز ميديا