أكد الأمير مولاي رشيد، رئيس مؤسسة المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، أن المهرجان في دورته الـ 17، التي افتتحت فعالياتها مساء يوم الجمعة 30 2018 بقصر المؤتمرات بالمدينة الحمراء، “يؤكد انفتاحه أكثر فأكثر على سينما العالم والتزامه بشكل أكبر على درب عشق سينمائي مستنير”.
وقال الأمير مولاي رشيد، في افتتاحية سموه التي نشرت على الموقع الإلكتروني للمهرجان لتقديم هذا المحفل السينمائي الوازن، الذي ينعقد خلال الفترة ما بين 30 نونبر و8 دجنبر، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس “الالتقاء بعد سنة من التوقف خصصت للتفكير ولإعادة تحديد هويتنا، يعزى إلى سحر السينما”.
وأضاف الأمير مولاي رشيد أن لجنة تحكيم رائعة يرأسها الموهوب جيمس غراي “ستقودنا إلى متابعة أفلام ستسافر بنا عبر العالم، مع نظرة خاصة حول بروز سينما إفريقية جديدة”.
وكتب الأمير مولاي رشيد “هنا تكمن رسالتنا: تقريب الحضارات من بعضها البعض، في الوقت الذي ينكب فيه العالم أكثر فأكثر على إشكالية الهجرات الإنسانية”، مسجلا سموه أن هذه الدورة ستتميز بـ “حضور أيقونات سينمائية سنعمل على تكريمها، وبحوارات تنشطها شخصيات ذات موهبة فذة، وبرمجة سخية بقدر ما هي مرغوبة”.
ولفت الأمير مولاي رشيد إلى أن كلا من “مارتن سكورسيزي، وروبيرت دينيرو، وأنييس فاردا، وروبين رايت، وغييرمو ديل تورو، وتييري فريمو، وكريستيان مونجيو، ويسري نصر الله، والجيلالي فرحاتي وآخرون، سيحلون بيننا وسنرحب بهم جميعا”، مشيرا سموه إلى أن هذه الدورة، وإلى جانب اللحظات السينمائية المميزة التي تقدمها، تتميز بإحداث منصة جديدة مخصصة لمواكبة ودعم الإبداع لفائدة مهنيي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: ورشات الأطلس”.
وخلص الأمير مولاي رشيد، بالقول “جميعا، لنحيى سويا هذه التجربة الكبرى في جو من الفرح ومشاطرة فن جد استثنائي”.
و.م.ع
عن موقع: فاس نيوز ميديا