انطلقت صباح يوم الأربعاء 5 نونبر الجاري، بقاعة اجتماعات القصر البلدي بمكناس، الندوة العلمية الأولى حول عرض المشاريع العلمية الجامعية التي استفادت من دعم مجلس جماعة مكناس، في إطار مهرجان مكناس في نسخته الثالثة.
وفي هذا الصدد، قال عمر أسوعد، نائب رئيس جامعة المولى إسماعيل بمكناس، إن الشراكة التي تربط جماعة مكناس وجامعة المولى اسماعيل، تعتبر “مهمة لتشجيع البحث العلمي”، مشيرا أن الجامعة “فخورة ومعتزة بهذه الشراكة.”
ومن جهتها، قالت أسامة خوجة، نائبة رئيس المجلس الجماعي لمدينة مكناس، إن الاتفاقية التي تجمع جماعة مكناس وجامعة المولى إسماعيل أبرمت سنة 2016، وتنص على تخصيص منح مالية لمشاريع بحوث الدكتوراه، معبرة عن فخرها بعقد هذه الشركة على أساس “ضرورة متابعة أثرها وتأثيرها الميداني”.
من جهته، عبر محمد الزهري، نائب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعي، عن “فخر الكلية بمشاركتها في مهرجان مكناس الذي يعتبر عرسا وطنيا يشمل جميع المجالات”، مع متمنيات الكلية “بنجاح هذه التظاهرة التي تعتبر ملتقى سنويا لدعم الابتكار والإبداع”.
وأضاف الزهري، أن المهرجان يعتبر أيضا “عرسا ثقافيا وفنيا لرد الاعتبار للمدينة بتاريخها ومكانتها”، مشيرا من جهة أخرى، بأن الندوة العلمية والشراكة التي تربط الجامعة والجماعة “دليل على انفتاح الجماعة على الشأن العلمي وإحساسهم بأهمية هذا المجال لتدبير الشأن المحلي للمدينة”.
يذكر أن الجلسة التي ترأسها الأستاذ بنشقارة محمد، من كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية، عرفت عرض مشاريع بحثية لطلبة الدكتوراه تهم تدبير الشأن المحلي بالمدينة بالخصوص، حيث عرضت مشاريع تدخل في إطار “التدبير والتسيير الناجع للجماعات وهذه المساهمات العلمية القيمة ستسهم في الحكامة التدبيرية لجماعة مكناس”، يقول بنشقارة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا