انطلقت صباح اليوم الخميس 06 دجنبر، بقاعة اجتماعات القصر البلدي بمكناس، الندوة العلمية الثانية حول عرض المشاريع العلمية الجامعية التي استفادت من دعم مجلس جماعة مكناس، والتي تهم المدرسة العليا للتكنولوجيا وكلية العلوم، في إطار مهرجان مكناس في نسخته الثالثة.
وفي هذا الصدد، قال عمر أسوعد، نائب رئيس جامعة المولى إسماعيل بمكناس، إن الشراكة التي تربط جماعة مكناس وجامعة المولى إسماعيل، تعتبر “مهمة لتشجيع البحث العلمي، معبرا عن “فخر رئاسة الجامعة واعتزازها بهذه الشراكة”.
وأضاف أسوعد، أن المشاريع التي تم الاشتغال عليها في السنتين السابقتين، تهدف إلى “تشجيع الابتكار وتعزيز تنمية جماعة مكناس والخدمات المقدمة”، معبرا عن شكره للجماعة على الدعم الذي قدمته، بحيث يستفيد الطلبة من منح مالية، ويتم تنظيم ندوات مشتركة ولقاءات تكوينية وغيرها من البرامج التي تعزز دور البحث العلمي في التنمية المحلية.
ومن جهتها، قالت أسماء خوجة، نائبة رئيس المجلس الجماعي لمدينة مكناس، أن الشراكة التي تجمع مؤسستي الجامعة والجماعة تحتاج إلى تعزيزها بشراكات مع مؤسسات أخرى، فلا يمكن، تقول خوجة، “تحقيق النجاح بدون الانفتاح على مؤسسات وفاعلين جدد”.
وفي نفس الصدد، أشادت نصيري ليلى، نائبة عميد كلية العلوم لجامعة المولى إسماعيل، بالشراكة التي تجمع كلية العلوم وبين الجماعة لدعم البحوث، وبالدور المهم للبحث العلمي في الإسهام في التنمية، وتحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على الموروث الحضاري.
من جهته أشاد محمد بناصر، مدير المدرسة العليا التكنولوجيا، بالشراكة التي تجمع بين جماعة مكناس وجامعة المولى اسماعيل، منوها بالمجهود البحثي الذي قدمه الطلبة ودور هذه الأعمال البحثية في الإسهام في التنمية بالمدينة الإسماعيلية مكناس.
يذكر أن الجلسة العلمية الثانية عرفت عرض مشاريع بحثية لطلبة الدكتوراه تهم تدبير الشأن المحلي بالمدينة، وتهدف إلى تعزيز التدبير والتسيير الناجع للجماعات، بحيث ستسهم هذه المجهودات العلمية القيمة في الحكامة التدبيرية لجماعة مكناس، والتقارب والتشارك بين المؤسستين، مؤسسة الجامعة كفضاء للبحث العلمي والجماعة كفاعل في تدبير الشأن المحلي.
عن موقع : فاس نيوز ميديا