وعد رئيس شركة مايكروسوفت براد سميث بتزويد الجيش الأميركي بأفضل التكنولوجيا لدى الشركة الأميركية، بما في ذلك تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
وأدلى سميث بتصريحاته في مقابلة مع ماريا بارتيرومو على شبكة فوكس للأعمال أول أمس الأربعاء، حيث أضاف أن الذكاء الاصطناعي يدخل عالم الجيوش حول العالم، وأن الولايات المتحدة لديها أفضل شركات التكنولوجيا في العالم.
ومع أن الدعم التقني للجيش الأميركي من قبل شركات التكنولوجيا واضح ولا يحتاج لتأكيد، إلا أن تصريحات براد سميث تأتي في إطار تأكيد الشركة لوزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على قدرتها أخذ مكان شركات أخرى.
ففي وقت سابق من هذا العام، ارتفعت أصوات موظفي غوغل احتجاجًا على مشروع مارفن، وهو برنامج تجريبي مع البنتاغون لتوفير تكنولوجيا التعرف على الصور التي يدعمها الذكاء الاصطناعي للطائرات من دون طيار.
ولم يرغب موظفو الشركة في استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في صنع الأسلحة، وقد رضخت الشركة لرغباتهم، وخسروا مكانتهم في سوق الدفاع المربحة.
وأظهرت مايكروسوفت وأمازون استعدادهما لأخذ دور غوغل في هذه الصفقة. فأكبر شركات التكنولوجيا الأميركية، مثل مايكروسوفت، تكسب بالفعل أموالا طائلة من مبيعات التكنولوجيا للحكومة الفدرالية الأميركية والوكالات العسكرية.
وقالت وكالة بلومبيرغ إن عقدا واحدا فقط لتزويد وكالة المخابرات المركزية الأميركية بخدمات مايكروسوفت السحابية، والتي وقعت في وقت سابق من هذا العام، سيجلب مئات الملايين من الدولارات.
وقد اتخذت أمازون موقفا مماثلا لشركة مايكروسوفت لدعم الجيش الأميركي، إذ إن البنتاغون على وشك منح عقد بقيمة 10 مليارات دولار لمزود سحابي واحد -ربما أمازون- ما لم يكن بإمكان منافسين آخرين مثل مايكروسوفت وأوراكل إقناعه بتقسيم المشروع بين مزودين عديدين.
وتجدر الإشارة إلى أن غوغل قد انسحبت من هذه الصفقة أيضا لأنها قد تتعارض مع قيمها، بحسب بيان الشركة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا