أطلقت بمكناس ، يوم الجمعة ، حملة للتبرع بالدم، وذلك بمبادرة من المركز التعليمي (غوستاف إيفل) وتنسيق مع المركز المحلي لتحاقن الدم من أجل المساهمة في تجديد احتياطي المركز الإقليمي لتحاقن الدم بالحاضرة الإسماعيلية.
واستهدفت العملية التي تتزامن مع اليوم الوطني للتبرع بالدم، تلبية الاحتياجات الطبية بتراب العمالة، وزيادة الوعي العام حول أهمية ثقافة التبرع بالدم باعتبارها بادرة تتغيى إنقاذ الأرواح.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت السيدة نعيمة بنفايدة المديرة التنفيذية للمركز (غوستاف إيفل إن هذه المبادرة مساهمة من المركز في جهود تعزيز التبرع بالدم بين عامة الناس وبالخصوص التلاميذ، منوهة بالحماس الكبير لهذا العمل الخيري في صفوف الناشئة والآباء وعموم المواطنين.
وأضافت أن العملية التي تتوقع مشاركة 600 شخص، تهدف أيضا إلى تعزيز قيم التبادل والتضامن والتآزر بين الأجيال الشابة.
من جهته، أبرز مسؤول التواصل في مركز تحاقن الدم بمكناس هشام الخمليشي أهمية التبرع بالدم كعمل إنساني يجب على الجميع الالتزام به لإنقاذ الأرواح، مسجلا أن هذه الالتفاتة لا ينبغي أن تكون دورية، إذ بإمكان المتبرعين المحتملين التبرع في أي وقت لدى مصالح تحاقن الدم.
وأشاد بهذه المبادرة التي تعد جزء من سلسلة الحملات التي يقوم بها مركز تحاقن الدم بمكناس من أجل سد الخصاص، وتعويض نقص منتجات الدم على المستويين الجهوي والوطني.
ويحتفل المغرب في الخامس من دجنبر من كل عام باليوم الوطني للتبرع بالدم كمناسبة للتوعية والتحسيس بأهمية التبرع بالدم على نطاق واسع لإنقاذ الأرواح وسد الخصاص الحاصل خصوصا وأن الطلب على هذه المادة يفوق بشكل كبير العرض المتوفر.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا