تناقلت العديد من اليوميات الإخبارية الصادرة صباح اليوم الجمعة 14 دجنبر 2018، اخبار تفيد بأن وزارة الداخلية عممت دوريات على مصالح المراقبة وزجر الغش بكافة عمالات و أقاليم المملكة من أجل تكثيف المراقبة على الباعة الذين يسوقون زيت الزيتون خارج قنوات التوزيع المنظمة لهذه المادة الحيوية لذا المغاربة.
و جاء هذا القرار بعدما انتشرت العديد من الأشرطة المصورة و الأخبار على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي، والتي توثق لتسريب كميات كبيرة من مواد كيميائية قادمة من إسبانيا تستعملها العديد من الشبكات الخاصة بتزوير زيت الزيتون الطبيعية، و التي تشكل أخطار متنوعة على المستهلك.
و أوضحت المصادر أن هذه المواد الكيميائية يتم دخولها من مدينتي سبتة و مليلية السليبتين على شكل أقراص يتم خلطها بالماء الدافئ و تركها في مكان مظلم لتتحول بعد ذلك إلى مادة ذهنية شبيهة بالزيت الطبيعية، سواء من ناحية الطعم أو الرائحة و تباع بأثمنة أقل بكثير من الزيت الطبيعية.
إضافة إلى ذلك أوضحت ذات المصادر، أن زيوت مصنعة مسمومة تنتشر بالاقاليم الشمالية للمملكة تم تهريبها من إسبانيا تشكل هي الأخرى خطرا متنوعا على صحة المستهلكين، الشيء الذي دفع بوزارة الداخلية إلى تعميم هذه الدوريات على مختلف المصالح الغدائية للمملكة تجنبا لأي طارئ من شأنه أن يفجر مأساة جديدة تنضاف إلى فاجعة زيوت الطائرات بحر القرن الماضي، و التي خلفت الألاف من الضحايا لازالت تداعياتها إلى يومنا هذا.
عن: فاس نيوز ميديا