اتفق مستخدمو وكالات التعشير بميناء طنجة المتوسط، على ارتداء “السترات الصفرات” وحمل الشارة الحمراء، الأسبوع المقبل كتعبير أولي عن عدم رضاهم لقرار إدارة الجمارك.
وأوضحت مصادر إعلامية محلية، أن مستخدمي وكالات التعشير بالميناء، خرجوا بهذا الاتفاق بعد الاجتماع الذي عقدوه يوم الأربعاء الماضي، إثر القرار الجديد الذي اتخذته إدارة الجمارك برقمنة إجراءات التعشير، وهو القرار الذي يهدد المئات من المستخدمين في قطاع التعشير، ويجعلهم خارج أبواب الميناء.
وكشفت ذات المصادر، أن الميناء يشتغل به المئات من مستخدمي وكالات التعشير، هؤلاء سيجدون أنفسهم، بدون عمل بعدد ما يدخل قرار إدارة الجمارك حيز التنفيذ مطلع السنة المقبلة.
وقال مصدر بالجامعة الوطنية للنقل المتعدد الوسائط، تضيف ذات المصادر، إن تطبيق نظام الرقمنة لتمرير إجراءات تسجيل وتعشير السلع والبضائع التي تمر عبر بوابة ميناء طنجة المتوسط، بقدر ما يروم تطوير وتحديث وسائل وطرق العمل بالميناء، للسعي وراء السرعة والفعالية والحكامة الجيدة، فإنه كذلك سيجعل عددا كبيرا من المستخدمين العاملين بمختلف شركات النقل ومكاتب التعشير، عرضة للبطالة والضياع والتشرد.
ودعى مستخدموا إدارة الجمارك والميناء على حد سواء إلى التفكير في مصير هذه الفئة المهددة بالبطالة، سيما وأن بعضهم قضى سنوات عديدة في هذا المجال ليجد نفسه بين عشية و ضحاها متخلا عنه و بدون مصدر رزق او حقوق تحميه.
عن : فاس نيوز ميديا