كتبت “الأحداث المغربية” أن شرطيا يعمل بولاية أمن القنيطرة تم نقله إلى قسم المستعجلات بمستشفى الإدريسي بالقنيطرة، بعد أن عضه مهاجر إفريقي.
وأضافت “الأحداث المغربية” أن دورية لشرطة النجدة كانت قد طاردت المعني بالأمر، الذي يتحدر من دولة النيجر، والذي يأتي من مدينة سلا يوميا للتسول بمدينة القنيطرة باستعمال العنف والتهديد.
ونشرت اليومية ذاتها، كذلك، أن رجال الأمن تمكنوا من إيقاف مبحوث عنه من طرف العدالة بالمدينة العتيقة بفاس، مضيفة أن المتهم، المتورط في قضية تتعلق بالضرب والجرح، ظل بمنأى عن قبضة العدالة، وحررت في حقه مذكرة بحث وطنية.
ووفق الخبر ذاته، فإن المتهم كان متسلحا بساطور، وأبدى مقاومة حين حاصره رجال الفرقة السياحية بأحد أزقة مدينة فاس، وراح يهدد رجال الأمن، غير أن ضابط شرطة أشهر في وجهه سلاحه الوظيفي مما جعله يستسلم في الأخير.
وتبعا للصحيفة الورقية، فإن المغرب أنشأ خلية أمنية مشتركة مع كل من فرنسا وبلجيكا وإسبانيا، تشتغل على مدار اليوم، ومهمتها تحييد أي خطر إرهابي يستهدف هذه البلدان عشية احتفالات رأس السنة عبر الرفع من التنسيق إلى أقصى الدرجات بين مختلف الأجهزة الأمنية المهتمة بالاستخبار، سواء الداخلي أو الخارجي، مع تبادل وتحيين المعلومات والبيانات الخاصة بالإرهابيين والمتطرفين، الذين قد يشكلون تهديدا لهذه البلدان.
من جهتها، أفادت “المساء” أن تسجيلا لقيادية بحزب الأصالة والمعاصرة خلق حالة غليان في برلمان، مضيفا أن القيادية قالت في التسجيل إنها عينت في مسؤولية حزبية لأنها قريبة من مراكز القرار، مضيفة أن “الأوسمة الحقيقية هي أوسمة الشعب”، الأمر الذي جعل أعضاء من المجلس الوطني للحزب يراسلون فاطمة الزهراء المنصوري لعقد دورة لبرلمان “الجرار” من أجل طرد تلك القيادية، والاعتراض على تعيينها من طرف بنشماس في مسؤولية جديدة.
وأشارت “المساء” إلى أن الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، إذ هاجمت شبيبة الحزب تلك القيادية علنا على صفحات “فايسبوكية” خاصة بالحزب.
ووفق “المساء” كذلك، فإن المستشار البرلماني عبد السلام اللبار وجه في مداخلة باسم الفريق الاستقلالي، أثناء تقديم تقرير لجنة المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية بمجلس المستشارين حول ميزانية 2019، اتهامات خطيرة إلى جهات لم يسمها، مشيرا إلى أنها تقوم بابتزاز المقاولين من أجل الحصول على مستحقاتهم الخاصة بالصفقات، رغم التعليمات الملكية الصادرة للحكومة بضرورة التسريع بأداء ما في ذمة مختلف الإدارات والمؤسسات العمومية.
وتطرقت اليومية نفسها إلى دراسة دولية كشفت أن الخرف يصيب ما بين 165 ألفا و233 ألف مغربي، بناء على معطيات جمعت خلال العام 2016. ورغم أن النسبة تجعل المغرب من البلدان التي تشهد تفشيا غير كبير للخرف، فإن الدراسة، تضيف الجريدة، حذرت من تزايد الحالات في السنوات القادمة والتكلفة الباهظة التي ترهق كاهل الدولة.
ووفق الدراسة ذاتها، فإن المغرب حل في الرتبة 11 ضمن تصنيف بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وقد تم إجراء البحث من قبل العلماء في جميع أنحاء العالم ومن قبل الأكاديميين في المدرسة الوطنية العليا للعلوم الاقتصادية في موسكو.
أما “أخبار اليوم” فذكرت أن ملف الفنان أحمد السنوسي، الملقب بـ “بزيز”، عاد إلى الواجهة بعدما استمعت إليه مصالح الشرطة بالدار البيضاء في 6 دجنبر الجاري، إثر شكاية تقدم بها ضده وزير الداخلية بشأن تدوينة سبق أن كتبها السنوسي في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” بتاريخ 18 يوليوز 2017، ينتقد فيها الاعتقالات في الحسيمة خلال حراك الريف.
وأضافت الجريدة أن السنوسي وقع في نهاية التحقيق على المحضر وغادر، بعدما تم إخباره بأن الملف سيرسل إلى النيابة العامة لتقرر بشأنه.
ونقرأ في العدد ذاته أن الهدف الذي تم اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة من أجله ينقلب إلى ضده، فقد كشف مصدر مسؤول بمجلس جماعة تطوان أن رئاسة المجلس الجماعي أصدرت تعليماتها من أجل إعادة ضبط مواعيد إطفاء أعمدة الإنارة العمومية، وتمديد إضاءة أعمدة الإنارة إلى ساعة إضافية في الصباح حماية للتلاميذ، استجابة للمواطنين الذين اشتكوا الظلام الذي يسير فيه أبناؤهم نحو مدارسهم كل صباح، مما يعرضهم لمخاطر مختلفة.
ونختم بجريدة “العلم”، التي كتبت أن المستشفى الجامعي ابن رشد أصبح عاجزا عن استقبال مرضى داء السل، وأنه تتم إحالة جميع المرضى بالداء المذكور على المستشفى الإقليمي سيدي عثمان.
وأضافت الصحيفة أن طبيبا عارفا بخبايا أمور قطاع الصحة بالدار البيضاء كشف بأنه منذ 10 سنوات تقريبا طالبت إدارة مستشفى 20 غشت بإغلاق قسم داء السل من أجل إصلاحه وإعادة هيكلته، وأن الإدارة اتخذت هذا القرار على محمل الجد، لكن منذ الإعلان عن هذا القرار لم يتم إصلاح هذا القسم، ولم يتخذ أي إجراء في حق المتلاعبين بصحة المواطنين.
وجاء في خبر آخر بالجريدة ذاتها أن أغلبية ساكنة مخيمات تندوف تعتمد على تغطية شركات الاتصالات المغربية للتواصل اليومي مع الأقارب داخل حدود المخيمات أو خارجها، أما الفئة المحظوظة من قيادات جبهة البوليساريو فتتوفر على خطوط هاتفية مرتبطة بالأقمار الاصطناعية تقع تحت المراقبة المباشرة للمخابرات العسكرية الجزائرية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا