اشرف السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، يوم السبت 15 دجنبر الجاري، على إعطاء انطلاقة أشغال بناء نواة جامعية بتاوريرت، وذلك بحضور السيد سعيد أمزازي وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، والسيد العربي التويجر عامل إقليم تاوريرت، والسيد خالد سبيع نائب رئيس مجلس جهة الشرق، والسادة والسيدات أعضاء مجلس الجهة الممثلين لإقليم تاوريرت، وكذا رؤساء المصالح اللاممركزة، وشخصيات عسكرية ومدنية.
وقال السيد عبد النبي بعوي رئيس مجلس جهة الشرق، إن هذه النواة الجامعية تدخل في إطار اتفاقية شراكة تضم مجلس جهة الشرق، ووزارة التعليم العالي وجامعة محمد الأول بوجدة، والتي تضم انجاز أربع نواة جامعية على صعيد جهة الشرق.
وأوضح السيد عبد النبي بعوي، أن مشروع النواة الجامعية بإقليم تاوريرت التي تبلغ تكلفتها المالية أزيد من 114 مليون درهم، تعد أول مشروع في هذا الإطار سيخرج لحيز الوجود، مشيرا إلى انه في الأسابيع المقبلة ستعطى انطلاقة بناء نواة جامعية أخرى ببركان، في حين أن مشروع النواة الجامعة بإقليم الدريوش ستعطى انطلاقته بمجرد تصفية مشكل العقار.
وابرز السيد عبد النبي بعوي، أن مشروع النواة الجامعية بإقليم تاوريرت سينجز بمحاذاة الطريق الوطنية رقم 6 بمدخل مدينة تاوريرت من الجهة الغربية، على مساحة إجمالية تقدر بـ 22 هكتار.
ومن المنتظر أن تستقبل النواة الجامعية الطلبة، ابتداء من سنة 2020، بطاقة استيعابية في حدود 3500 طالبا في البداية، في انتظار ان يصل العدد إلى 12000 طالبا، بعد إتمام أخر مرحلة في المشروع.
ويهدف مجلس جهة الشرق، من الاتفاقية التي جرى توقيعها سنة 2017، مع كل من وزارة التعليم التعالي وجامعة محمد الأول بوجدة، إلى تخفيف العبء عن العائلات والأسر بأقاليم الجهة التي يضطر أبناءها إلى الانتقال إلى جامعة محمد الأول بوجدة لمتابعة دراستهم، بعد أن باتت هذه الأخيرة بدورها تعرف اكتظاظا غير مسبوقا في السنوات الأخيرة، خاصة من ناحية توفير السكن.
عن مجلس جهة الشرق.
عن موقع : فاس نيوز ميديا