بعد الضجة الكبيرة التي أحدثها الشريط المصور لما بات يعرف ب”راقي بركان”، و تضارب الانباء حول عمله الحقيقي، خرجت والدة هذا الأخير بتصريح إعلامي مثير خصت به أحد المواقع الإخبارية المحلية، حيث كشفت عن معطيات غير معروفة عن إبنها.
و نفت أم المتهم خلال تصريحها كل ما راج عن ابنها كونه يمتهن الرقية الشرعية، إذ قالت أنه لم يسبق و أن مارس هذه المهنة ، مؤكدة أن كل ما وقع له كان بسبب تلك الفتاة التي ظهرت في الشريط الاول، إضاف إلى شخصين أخرين يكنان له العداء كان سببا في كل الفضائح التي وقعت لإبنها.
و أوضحت الأم أن أصول عائلتها تعود لقبائل “بني يزناسن”، و ان نجلها عاش بمدينة بركان قبل ان ينتقل للديار الفرنسية عكس ما روج له أنه يعيش ببلجيكا، مردفة أنه يشتغل في مهنة إصلاح السيارات”ميكانكي” و لم يسبق له أن عمل كراقي شرعي.
و شددت أم “الراقي”، على أن المنزل الذي يتداول الجميع على أنه في ملكيته، هو في الاصل منزل لوالده ومنزله الحقيقي لازال قيد البناء بمدينة السعيدية.
يشار أن المتهم يوجد رهن الإعتقال، إذ قررت النيابة العامة عرضه على قاضي التحقيق لأجل تعميق التحقيق معه حول الجرائم المنسوبة إليه، و التي تتعلق بالإغتصاب و النصب و الإحتيال و ربط علاقات جنسية غير شرعية، مع حيازة صور و أشرطة مخلة بالحياء و الإتجار في البشر.
عن: فاس نيوز ميديا