كتبت يومية “العلم” أن أمراء قطريين في ضيافة جبهة البوليساريو الانفصالية في الصحراء المغربية لممارسة هوايتهم المتمثلة في صيد طائر الحبار. ونسبة إلى مصادر “العلم” فإن الأمراء القطريين قدموا إلى المنطقة على دفعتين، وصلت دفعة منهم إلى منطقة “وادي الناصر” التابعة لما يسميه خصوم الوحدة الترابية بـ”الناحية العسكرية الخامسة”.
وأضافت الجريدة إلى أن الأمراء القطريين اعتادوا دخول هذه المنطقة لممارسة هوايتهم المفضلة، لكن هذه الزيارات كانت قد توقفت طيلة السنتين الماضيتين، بما يفسر أن أوامر قطرية عليا كانت قد صدرت لمنع هذه الزيارات التي تشوش على العلاقات الجيدة بين المغرب وقطر.
وورد في الصحيفة نفسها أن وباء الحمى القلاعية على أبواب الحدود المغربية، إذ نشرت وسائل إعلام جزائرية أن حالات من داء الحمى القلاعية أصابت العديد من المواشي خصوصا الأبقار، واضطرت المصالح البيطرية الجزائرية للخروج عن صمتها لتؤكد صحة الخبر، معلنة أن الوباء أصاب الماشية، وأن المفتشين البيطريين سجلوا إصابة خمسة رؤوس من الماشية بالحمى القلاعية، والأهم في هذا الخبر هو أن هذه الحالات سجلت بدائرة الطارف شرق البلاد.
وحسب الجريدة ذاتها فإن هذا الأمر يدعو دول الجوار، خصوصا المغرب وتونس وليبيا، إلى اتخاذ الإجراءات الاحترازية المشددة للحيلولة دون تسرب هذا الوباء إلى داخل ترابها.
أما “المساء” فكتبت أن إسرائيل تسطو على مصحف نادر عمره يفوق عشرة قرون، ونشرت المكتبة الوطنية الإسرائيلية صورة لنسخة مخطوطة من القرآن طباعة مغربية عمرها أكثر من عشرة قرون، ووصف تجمع مناهض للتطبيع النسخة بأنها من أنفس الوثائق المغربية المسروقة من قبل إسرائيل، وأقرت المكتبة الوطنية الإسرائيلية بحصولها على وثائق ومخطوطات نادرة دون أن تذكر الطريقة التي حصلت بها على هذه الوثائق.
ووفق المنبر ذاته فإن النسخة عبارة عن مصحف مغربي نُسخ سنة 1147 هجرية أي حوالي 1734 ميلادية، وأن هذه النسخة من النسخ الأولى التي تدرج 17 سطرا في كل صفحة من القرآن باستثناء سورة الفاتحة، كما أن القرآن كتب بشكل مربع.
ونشرت المنبر الورقي أن نافذين متورطون في تهريب العملة وعمليات الصرف المشبوهة، إذ كشف مصدر مطلع أن تنسيقا أمنيا بين كل من مكتب “الأنتربول” بالرباط والسلطات الفرنسية أفضى إلى تحديد لوائح الموظفين وشخصيات نافذة يشتبه في تورطها في عمليات كبيرة لتهريب وصرف العملة.
وأضافت “المساء” أن لوائح طلبتها الدولة المغربية من بنوك دولية عن نافذين ومسؤولين مغاربة كبار في الدولة لهم أرصدة ضخمة، أظهرت أن بعض المسؤولين يستغلون نفوذهم من أجل اقتناء عقارات أو إقامة مشاريع.
ونقرأ في “المساء”، كذلك، أن الفرقة الوطنية للدرك الملكي تحقق في النصب على مؤسسات بنكية في مبالغ مالية ضخمة تجاوزت 50 مليار سنتيم، إضافة إلى النصب على مئات الضحايا عبر إنشائهم وداديات سكنية وإيهامهم بتشييد مشاريع سكنية كبيرة بقيت حبرا على ورق.
وأفاد المنبر الورقي نفسه بأن الشرطة القضائية لولاية أمن البيضاء داهمت مقر إحدى الجمعيات العاملة في مجال مساعدة المرضى المصابين بأمراض مزمنة، وحجزت مخزونا من الأدوية، بما فيها أدوية مخصصة للضعف الجنسي.
وإلى “أخبار اليوم” التي ورد بها أن المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي (FMI) أعلن موافقته على منح المغرب “خطا للوقاية والسيولة، مدته سنتان، بمبلغ 2.9 مليار دولار، وهو ما يمثل 2.1508 مليار وحدة حقوق السحب، أي 240 في المائة من حصة عضوية المغرب.
ووفق “أخبار اليوم” كذلك، فإن وزارة الداخلية أطلقت عمليات افتحاص واسعة النطاق، بمجالس المدن والعمالات والأقاليم والمجالس الجهوية للمجالس المنتخبة. ونسبة إلى مصادر مطلعة، فإن وزارة الداخلية تعتزم القيام بـ206 عمليات افتحاص جديدة مطلع سنة 2019، في العديد من المجالس الترابية المنتخبة.
من جهتها، نشرت “الأحداث المغربية” أن وزارة الصيد البحري أعفت الزهرة رشدي، مديرة مديرية الترقية الاجتماعية والسلامة البحرية بالعرائش، بعد ثلاثة أيام من استقبالها نقابيا يعتصم مرتديا سترة صفراء ويندد برفض تشغيله من قبل أرباب مراكب الصيد، ومنعه من الإبحار على متن مراكبهم بسبب انتمائه النقابي والجمعوي، وكذا امتناع وزارة الصيد عن تسليمه بطاقة مهنية تثبت توفره على شهادة ميكانيكي للمراكب.
ووفق الخبر ذاته فإن المديرة كانت قد استقبلت البحار رشيد الرباحي تلبية لطلبه، فالتمس منها تسليمه شهادة تؤكد توفره على دبلوم ميكانيكي، فوعدته بذلك، قبل أن يتفاجأ الرباحي بإعفائها من مهامها عقابا لها للتعامل معه كنقابي وجمعوي مثير للجدل بميناء العرائش.
وجاء في العدد نفسه أن الهيأة القضائية بالقطب الجنحي تلبس بابتدائية مكناس قضت بإدانة جانحين سنة حبسا نافذة لكل واحد منهما، وبأدائهما غرامة 1000 درهم لكل واحد منهما من أجل إهانة موظفي الشرطة، وإلحاق خسائر مادية بملك الغير وحيازة السلاح الأبيض بدون سند قانوني والضرب والجرح، بعد استنطاقها الجانحين اللذين ينحدران من حي برج مولاي عمر بمكناس.
وفي خبر آخر، ذكرت “الأحداث المغربية” أن مدعيين أمريكيين يدعوان إلى مواصلة دعم الولايات المتحدة للمغرب من أجل حل النزاع حول الصحراء، مع تعميق التعاون العسكري والأمني مع المغرب. ووفق الصحيفة ذاتها فإن المدعيين العامين شددا على أنه لا يوجد مكان في المنطقة تتطابق فيه مصالحنا وقيمنا مثلما هو الحال مع المغرب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا