قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الخميس من “المساء” التي نشرت أن الخارجية الإسرائيلية احتفت بما وصفته بالإنجاز التاريخي، بعد أن قدمت فرقة إسرائيلية تغني الطرب الأندلسي عرضا في مهرجان الموسيقى الأندلسية في الدار البيضاء.
ووفق المنبر ذاته فإن الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية الإسرائيلية نشرت صورا للحفل بمشاركة الفرقة الإسرائيلية، وكتبت الخارجية الإسرائيلية: “إنجاز تاريخي تحققه الفرقة الأندلسية الإسرائيلية في أول عرض موسيقي في نطاق “أندلسيات”؛ وهو أهم مهرجان موسيقي في المغرب”.
وأفاد المصدر ذاته بأن مجهولين قاموا بسرقة شقق عمارة سكنية آهلة بالسكان بمنطقة الحي الحسني، في واضحة النهار قبل أن يختفوا عن الأنظار؛ وهو ما يعكس ضعف التغطية الأمنية بالمنطقة المذكورة، وأن الحادث خلف موجة من الخوف والهلع بين السكان.
وورد في “المساء”، كذلك، أن قضاة المجلس الأعلى للحسابات يفتحصون اختلالات قطاع الدواجن، ومن المقرر أن يقف قضاة جطو عند الاختلالات التي يعرفها القطاع سالف الذكر، وخاصة انتشار ظاهرة “الرياشات” التي تؤثر بشكل خطير على السلامة الصحية للحوم البيضاء التي يتم تجهيزها داخل محلات لا يتوفر فيها الحد الأدنى من شروط السلامة الصحية أمام مرأى من جميع الجهات المسؤولة.
وذكر العدد ذاته أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، أكد أن ليس في هذه الحكومة وزير فوق العادة، أو سوبر وزير لديه امتياز خاص، في خضم الانتقادات التي أصبحت التي توجهها بعض الفرق البرلمانية إلى الحكومة، بسبب تخلف بعض الوزراء عن الحضور إلى المؤسسة التشريعية للرد على الأجوبة أو التفاعل مع طلبات عقد اللجان البرلمانية.
وأضافت “المساء” أن رئيس الحكومة أوضح بمجلس المستشارين أنه حث أعضاء حكومته خلال المجلس الحكومي الأخير على الحرص على حضور جلسات البرلمان والتفاعل مع الأسئلة لممثلي الأمة.
أما “أخبار اليوم” فأشارت إلى التوتر القائم بين مدريد وبروكسيل بسبب التماطل والتأخر في صرف 148 مليارا للمغرب، على الرغم من موافقة المفوضية الأوروبية يوم الجمعة الماضي على منح 148 مليون أورو للرباط.
وحسب “أخبار اليوم”، فإن السلطات الإسبانية تتخوف من دخول السنة الجديدة دون صرف الدعم الموجه إلى المغرب بسبب “البيروقراطية الأوروبية المتفاقمة”؛ وهو ما قد يغضب الرباط ويؤثر سلبا على التعاون بين المملكتين في مواجهة تحديات الهجرة السرية.
وإلى “الأحداث المغربية” التي أثارت التغييرات التي طالت هيئات الحكم بالمحكمة الابتدائية بمدينة تطوان، من خلال استبعاد بعض القضاة من رئاسة تلك الهيئات، وكذلك رئاسة بعض الغرف، واستبدالهم بآخرين بعضهم ما زال في بداية مشواره.
ووفق العدد ذاته فإن المتهمين في جريمة “مقهى لا كريم” سيحالون على أول جلسة علنية أمام هيئة الحكم بغرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية مراكش، في 8 يناير المقبل.
وذكرت “الأحداث المغربية”، كذلك، أن مركز الدرك بأصيلا أحال الحارس الليلي لمدرسة ابتدئية بمركز سيدي اليمني على النيابة العامة باستئنافية طنجة، بعد وضعه رهن الحراسة النظرية لمدة يومين متتاليين تم البحث معه خلالها، للاشتباه في اغتصابه تلميذة قاصر لم يتعد عمرها 10 سنوات.
ونقرأ في الصحيفة ذاتها، كذلك، أن عناصر الدرك الملكي لأسفي حجزت كمية من زيت الزيتون التي تشوب حولها العديد من الشكوك بمصنع بمنطقة سبت جزولة ضواحي أسفي، ومتابعة صاحبها في حالة سراح إلى حين التوصل بنتائج المختبر الذي أرسلت إليه عينات من هاته الزيوت، والتي تصل كميتها إلى طن وحوالي ربع طن.
من جهتها، نشرت “العلم” أن معتقلا على خلفية النصب على مواطن خليجي كشف أمام المحكمة الابتدائية بالرباط فضيحة، حين أعلن عن اقتناء هذا الخليجي في وقت سابق لتمثال أثري بأكثر من 100 مليون سنتيم، وأن هذا التمثال الثمين أعيد بيعه لخليجي آخر بـ300 مليون سنتيم، وأن كلا الخليجيين يقطنان بالعاصمة الرباط.
ووفق الخبر ذاته فإن محامي المتهم طالب المحكمة بالوقوف على قضية بيع الآثار المسروقة، وتداولها بين شبكات أجنبية في المغرب، وبضرورة إحضار الخليجي مشتري هذا التمثال الأثري وإحضار التمثال نفسه لمعرفة مصدره ومدى أهميته التاريخية.
وكتبت “العلم”، أيضا، أن المسؤولة المكلفة بالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة عين السبع الحي المحمدي ترفض دعم جمعيات المعاقين بمبرر أن تراب عمالة عين السبع الحي المحمدي يعج بجمعيات الإعاقة، متناسية بأن مجال الإعاقة هو متعدد، وأن كل جمعية لها تخصصها، وليس هناك أي تشابه بينها.
عن موقع : فاس نيوز ميديا