دعت حركة “مواطنة” التي تضم فاعلين من المجتمع المدني ورؤساء أحزاب معارضة، دعت إلى عقد ندوة مضادة، بهدف تطبيق الدستور بحذافيره من أجل إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
واعتبرت الحركة في رد فعلها على الأخبار التي تتحدث عن اعتزام أحزاب الأغلبية الرئاسية تأجيل الانتخابات الرئاسية، المقررة مبدئيا في ابريل المقبل، إعتبرت أن تمديد الولاية الرئاسية الحالية هو ببساطة تعدي على الأخلاق وعلى دولة القانون وعلى الديمقراطية وعلى المصالح الاستراتيجية للبلد.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أنه مع اقتراب موعد استدعاء الهيئة الناخبة من أجل الانتخابات الرئاسية نشهد إطلاق مناورات صاخبة وغريبة في نفس الوقت يروج لها مختصون في الغدر والخطاب المزدوج، مسجلة أن اقتراح تمديد عمر النظام هو بكل بساطة خيانة لأمل التغيير الذي يترجاه الجزائريون.
عن موقع: فاس نيوز ميديا