قراءة مواد بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الأربعاء نبدؤها من “المساء”، التي ورد بها أن أشخاصا مجهولي الهوية سطوا على عشرين مليونا من شركة بضواحي البيضاء لية رأس السنة، الأمر الذي حرك جميع مصالح الأمن.
وأضافت أن عناصر الشرطة العلمية والشرطة القضائية انتقلت إلى مقر الشركة لرفع البصمات، والاستماع إلى عدد من الشهود، الذين يوجد بينهم عمال بالشركة.
ووفق المنبر ذاته، فإن عناصر الأمن دخلت على الخط للتحقيق في الحادث، الذي استنفر عناصر الاستعلامات العامة، حيث اعتقلت مجموعة من المتهمين، الذين تم التحقيق معهم بخصوص عملية السطو التي حيرت الأجهزة الأمنية.
ونشرت اليومية ذاتها أن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش أحال ملف عامل بوزارة الداخلية ومسؤولين بالمحافظة العقارية على محكمة النقض نظرا إلى وجود حالة للامتياز القضائي الوارد في المسطرة الجنائية.
وأضافت “المساء” أن حقوقيين قدموا وثائق ومستندات إلى الوكيل العام بمراكش، في الوقت الذي طالبت الجمعية المغربية بحماية المال العام بالاستماع إلى عامل سابق، ورئيس مصلحة الشؤون القروية بعمالة الحوز، وأطر في المحافظة العقارية بتحناوت، مؤكدة أن هناك شبهة تزوير لحقت الخريطة الطبوغرافية لمزارع دوار تيولي بمنطقة تمصلحوت، والتعرضات التي أقيمت من طرف السلطات المحلية بالمنطقة، وشكاية قدمت ضد سكان المنطقة من طرف مديرية الشؤون القروية، واستعمال مجلس نيابي وهمي غير موجود قانونا للادعاء بأن العقارات الموجودة بمزارع تيولي تكتسي صبغة جماعية.
وكتبت “المساء”، أيضا، أن عناصر الدرك الملكي أحبطت بميناء آسفي عملية للهجرة السرية، أوقفت خلالها 29 مرشحا للهجرة إلى لاس بالماس، ضمنهم فتاة وثلاثة قاصرين، إضافة إلى المنظمين.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن العملية تمت في عرض سواحل آسفي والصويرة، وأدت إلى اعتقال المرشحين للهجرة السرية، مشيرة إلى أن العملية، التي تمت تحت قيادة قائد سرية آسفي للدرك الملكي مصطفى بشار، أسفرت عن إنقاذ حياة المرشحين للهجرة السرية.
كما أوردت “المساء” في العدد ذاته أن وزارة الفلاحة تتجه نحو إما نحو هيكلة معاصر الزيتون التقليدية أو إغلاقها، بعدما صارت تمثل خطرا على الفرشاة المائية والبيئة.
وكشفت مصادر “المساء” أن دوار لوناسدة بإقليم قلعة السراغنة، الذي تنتشر به العديد من معاصر الزيتون التقليدية، عرف تسربا لمخلفات عملية طحن الزيتون إلى الفرشة المائية، الشيء الذي أثر سلبا على الساكنة، وجعل جمعيات بيئية تدخل على الخط، والشيء ذاته سُجل بتاونات، التي تنتشر بها العديد من معاصر زيت الزيتون التقليدية، التي تصرّف مخلفاتها دون مراعاة للأخطار المحدقة بالبيئة.
وإلى جريدة “العلم”، التي أفادت أن قاعة الاجتماعات بالمفتشية الإقليمية، التابعة للمديرية الإقليمية وجدة أنجاد، احتضنت ورشة حول تمدرس الأطفال المهاجرين، أشرف على تنظيمها فوزي قصير، وميمون مبطيل المنسق الإقليمي. كما حضرها مباردي عبد الناصر عن مديرية التربية غير النظامية، ووفد من منظمة “اليونسيف”. وأوضحت الجريدة أن هذه الورشة كانت في إطار برنامج عمل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ومنظمة “اليونسيف” للموسم الدراسي 2018 ـ 2019، في محوره المتعلق بوضعية تمدرس الأطفال المهاجرين.
ونقرأ في المنبر الإعلامي ذاته، كذلك، أن قاعة الجلسات بالمحكمة الابتدائية بالدريوش شهدت، مؤخرا، مراسيم حفل تنصيب عمرو قريوح رئيسا للمحكمة، وحميد الرحاوي وكيلا للملك بها، في جلسة رسمية أشرف عليها الرئيس الأول والوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالناظور، بحضور عبد الكريم الأعزاني، عضو المجلس الأعلى للسلطة القضائية، ومحمد رشدي، عامل عمالة إقليم الدريوش، ونواب الوكيل العام والمستشارين، وقضاة استئنافية الناظور، إلى جانب وكيل الملك بابتدائية الناظور والنواب والقضاة.
ونشرت “العلم”، أيضا، أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والوكالة الفرنسية للتنمية وقعا على اتفاقية ائتمان بقيمة 50 مليون أورو لإنجاز برنامج يهم توسيع وتحسين المردودية وتأقلم خدمة الماء الشروب بالأقاليم الشمالية للمغرب.
عن موقع : فاس نيوز ميديا