وجهت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان “نداء عاجلا” إلى السلطات الجزائرية ودولة النيجر والمفوضية الأممية لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة من أجل التدخل وتقديم المساعدة لحوالي خمسين شخصا معظمهم من السوريين، قامت الجزائر بترحيلهم إلى النيجر ما بين 25 و 26 دجنبر.
وتشير الرابطة إلى أن الرعايا السوريين كانوا قد دخلوا إلى الجزائر قبل ثلاثة أشهر عبر الحدود المالية، وتقدموا إلى المصالح الأمنية طالبين الحماية، حيث تم وضعهم في مركز الاحتجاز بعد إدانتهم من قبل محكمة بثلاثة أشهر حبسا غير نافدة بتهمة “الدخول غير الشرعي للتراب الوطني”.
وفي اتصال هاتفي مع قناة ميدي1 تيفي، قدم مصطفى بوشاشي، عضو الرابطة الجزئرية لحقوق الانسان ورئيسها السابق، مزيدا من التوضيحات حول هذا الموضوع.
عن موقع: فاس نيوز ميديا