عندما يرتفع نباح الكلاب من حولك فاعلم أنك أوجعت الكلاب (مقالة رأي)

أصبح الإعلام جد مؤثر في قضية الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى الذي إغتالته القوى الظلامية بتاريخ 01 مارس 1993 بعدما إعترض أزيد من 30 شخص سيارة الأجرة الصغيرة التي كانت تقله (كان على مثن السيارة الرفيق الخمار الحديوي والشهيد بنعيسى) بإتجاه حي ليراك -فاس- يوم 25 فبراير 1993 وقاموا (عصابات العدل والإحسان والعدالة والتنمية) بإنزالهم من السيارة بطرق همجية ونفدوا جريمتهم الشنعاء ….


فالمتابع للأحداث الأخيرة التي تشهدها قضية الشهيد بنعيسى سيجد الفرق الشاسع بين إعلام يريد ويبحث عن الحقيقة بمهنية عالية وحيادية ومصداقية ثاقبة في تقديم المعلومات …، وبين إعلام يخدم أجندات سياسية معلومة، متملق، منافق، مغاير للواقع لا يقدم الحقيقة وينشر الأخبار المضللة بكل بجاحة، بل يساهم في نشر الكراهية من أوسع أبوابها.


فمنذ الإعلان عن متابعة عبد العالي حامي الدين بتهمة المشاركة في القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والكتائب الإلكترونية والأقلام المأجورة للحزب الظلامي بل حتى “قياديين” أعلنو الحرب عن طريق مهاجمة رفيقات، رفاق، أصدقاء، محاميين، عائلة، … الشهيد آيت الجيد محمد بنعيسى، بل وصلت بهم الوقاحة إلى مهاجمة رفيق الشهيد الشاهد الخمار الحديوي بشكل منظم بغية التأثير عليه وعلى مجريات القضية بشكل عام …، ولم يجدوا غير نجاحه بمباراة الترقية بجماعة قرية با محمد إقليم تاونات، التي للإشارة كانت معلنة (المباراة) بتاريخ 27 مارس 2018 وتم نشرها بالجرائد الورقية (نموذج في الصور أسفله من الجرائد التي نشرت الإعلان عن المباراة)، كما إجتاز الرفيق الخمار الحديوي الإختبار الكتابي والشفوي ونجح عن جدارة وإستحقاق …


فلماذا إذن تضخيم الأمور وتهويلها وخاصة ما يسيئ إلى الشهيد ورفيقاته ورفاقه وعائلته الصغيرة والكبيرة بشكل خبيث …، ؟؟؟؟ حتى أصبحو ينبحون مثل الكلاب المسعورة دون جدوى للتغطية على فضائحهم وأكاذيبهم (لاداعي لسرد الفضائح والجرائم والأكاذيب).


إنتهت الأسئلة والوضع بخير وعلى خير (العام زين كيف كيقولو) ولم تعد هناك من أسئلة سوى الرفيق الخمار الحديوي الذي أصبح موضع سؤال كتابي موجه من طرف أحد مستشاري الندالة والتعمية لوزير الداخلية، لكن لا عجب من تصرفكم هذا فأنتم مشهورين ومعروفين في مجال الرسائل الخاصة لوزارة الداخلية بغية القضاء على الفكر اليساري واليساريين عموما (رسالة شيخ زاويتكم المفتي عبد الإله بنكيران لوزير الداخلية الأسبق إدريس البصري نموذجا).


ورغم كل هذه الإساءة المقصودة للشهيد ورفيقاته ورفاقه وعائلته الصغيرة والكبيرة، فقافلتنا تسير في إتجاهها الصحيح وثقتنا بعدالة قضية الشهيد وكافة شهدائنا الأبرار والمعتقلين السياسيين (القضية) هي المشعل الذي نحمله على أكتافنا.

بقلم : محمد غلوط.

عن موقع : فاس نيوز ميديا