قالت “الأسبوع الصحفي” إن سلاح البحرية في القوات المسلحة الملكية شارك نظيره البريطاني والإسباني والفرنسي في تأمين الاحتفالات بأعياد الميلاد وعطلة رأس السنة 2019.
وذكر المصدر نفسه أن مهمة البحرية الملكية لم تكن محددة فقط بمنع إبحار منتسبين لـ”داعش” إلى أراضي الدول الأوروبية المذكورة، بل برفع مستوى التنسيق إلى مواجهة قنابل عائمة أو زوارق ملغمة.
وأضافت الأسبوعية ذاتها أن العسكريين الفرنسيين طرحوا ثلاثة تهديدات محتملة بالهجوم بحرا، بشكل معزول، خاصة إمكانية استهداف الإرهابيين مركبات بحرية تمر من مضيق جبل طارق، قرب السواحل المغربية.
“الأسبوع الصحفي” أوردت، في حيز آخر، أن سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، رشح عبد الإله بنكيران لتعويض مصطفى الرميد في رئاسة ما سمي بـ”لجنة حزب المصباح لمساندة القيادي في العدالة والتنمية حامي الدين”، الذي أعيد فتح قضيته من جديد أمام القضاء.
وكتب المنبر نفسه أن قيادات الحزب تفكر في تغيير رئاسة لجنة دعم حامي الدين من وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، إلى قيادي آخر، لكون القيادي الرميد عضوا في الحكومة، وبالتالي يجب أن يبتعد عن القضية باعتبارها معروضة على القضاء، مرجحا أن تعود رئاسة هذه اللجنة، التي عرضت على بنكيران ولم يرد بعد على العرض، من المنتظر أن تعود إلى المحامي القيادي عبد الصمد الإدريسي في حال رفض بنكيران ترؤسها.
ونسبة إلى مصادر “الأسبوع الصحفي”، فإن سعد الدين العثماني أعطى تعليمات لقيادات الحزب الموجودة حاليا في الحكومة، أي لوزرائه من “البيجيدي”، بعدم التدخل مجددا في ملف حامي الدين أو تقديم تصريحات بشأنه أو الاقتراب من المحكمة، بسبب صفتهم الحكومية وخوفا من تشتت الأغلبية بعدما دخلت قيادة حزب الأحرار والاتحاد الاشتراكي على خط ما أسمته محاولة الحكومة المس باستقلالية القضاء.
ونشرت الأسبوعية ذاتها أن طوني بلير، رئيس وزراء بريطانيا سابقا، يريد زيارة المغرب لمعرفة استراتيجيته التعدينية في إفريقيا، موردة أنه حدد خطاطة عمل مع مسؤولين مغاربة بالقارة السمراء كانت موضوع نقاش بين مسؤولي رواندا والمغرب، مبرزة أن بول كاغامي، رئيس رواندا والاتحاد الإفريقي، تلقى دعما مغربيا مباشرا في هذا الموضوع آثار بلير، وفكر في معادن السودان التي تباشر المملكة العمل فيها، وفي رواند، وفي مناطق تريد الولايات المتحدة طرد منافسين روس وصينيين منها.
هل هي بداية سقوط “الإخوان المسلمين بالعالم العربي؟”، سؤال عنون ملف أسبوعية “الوطن الآن” يثير انسحاب الجيش الأمريكي من سوريا. في هذا الصدد أفاد سعيد ناشيد، مفكر باحث في الإسلام السياسي، بأن أمريكا انقلبت على الإخوان المسلمين لأن الإسلام السياسي رهان مفلس.
وأضاف ناشيد أن المؤسسات المالية الكبرى في العالم، وعلى رأسها صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، راهنت هي الأخرى على الإسلام السياسي باعتباره الأقدر على تمرير مخططات التقشف من أي قوى أخرى، وهو ما نجده بالفعل في كل البلدان التي حكمها الإسلام السياسي (تطبيق اجراءات الخوصصة، إلغاء مجانية التعليم، تقليص النفقات الاجتماعية للدولة…)، وبهذا المعنى يعتبر الإسلام السياسي ورقة لتمرير مخططات لا يستطيع أن يمررها غيرهم، فهم ورثة النزاعات المعادية للطابع الاجتماعي للدولة، وقد ورثوا هذا من ظروف الحرب الباردة.
وذكر سفيان الحتاش، باحث في الشأن السياسي والديني، أنه بعد سقوط المشروع الإخواني في الشرق حان الوقت لإسقاط وصاية الحركة الأصولية على الحقل الديني. وأضاف أنه لو كتب لمشروعهم أن ينجح هنالك لا قدر لله، لاستحال واقعنا ظلمة، ولتمت أفغنة المنطقة على بكرة أبيها.
وعودة إلى الواقع المغربي، قال سفيان الحتاش، إن هزيمة المشروع الأصولي في المنطقة تعطي للقوى الديمقراطية في الدولة الوطنية والمتماهين معها فرصة تاريخية لاستعادة المبادرة من حركات التأسلم السياسيوي لو هي أحسنت استغلال الفرصة.
وكتبت الأسبوعية ذاتها أن الاحتجاج أصبح رياضة جماعية يمارسها العديد من المغاربة، لكن الملفت للنظر في السنوات الأخيرة، وبالضبط مع صعود حزب العدالة والتنمية السياسي وقيادته للحكومة، أن هذه الاحتجاجات توسعت رقعتها الجغرافية وبدأت تغري فئات جديدة كانت في السابق نادرا ما تخرج إلى الشارع للمطالبة بمطالب اجتماعية، كالصيادلة والأطباء والمحامين.
ووفق المنبر ذاته، ففي الأشهر الثلاثة الأخيرة من سنة 2018، اتضح أن منسوب الاحتجاج ارتفع بشكل كبير، وأن هناك نوعا من الاحتقان الاجتماعي تتداخل فيه عوامل كثيرة، منها فشل الحوار الاجتماعي مع النقابات وضعف الأداء الحكومي وفشل حكومة العثماني وقبلها حكومة بنكيران في تحقيق تطلعات شريحة واسعة من المغاربة.
عن موقع : فاس نيوز ميديا