كشفت جريدة “أخبار اليوم”، عن تفاصيل جديدة عن السويسري “كيفن زولير جيرفوس” المتورط في جريمة شمهروش، إذ رأى “كيفن” النور بمدينة “فارسو” السويسرية، حيث ترعرع وتربى ودرس.
ونفت والدته في أول تصريح مفصل لها أن يكون ابنها إرهابيا، مشيرة إلى أن كل ما يروي مجرد كذب، ووصفت ابنها بالقول “شاب مر بمراهقة سيئة، فقد والده الذي ينحدر من كولومبيا في سن الـ15 عاما”.
وأضافت أن ابنها كان يدخن الحشيش كثيرا، ويحرق السيارات وقام بالكثير من عمليات السرقة، لهذا أدخل إلى مركز إعادة تأهيل القاصرين وهناك خيروه بين الكتاب المقدس (كتاب العهود) والقرآن، فاختار القرآن، بعدها قال إنه بفضل هذا الكتاب “القرآن” أدرك كل أخطائه، واعتنق الإسلام حيث كان يصلي يوميا طلبا للمغفرة على الحماقات التي ارتكبها. وبعد مغادرته أسوار المركز، بدأ يتردد على المسجد؛ لكن لم يسبق أن لاحظت أي شيء غريب يوحي بأنه شاب متطرف.
وكانت العناصر الأمنية، قد اعتقلت المواطن السويسري، مؤخرا للاشتباه في تورطه في جريمة القتل البشعة التي راحت ضحيتها السائحيتن الاسكندنافيتين منتصف الشهر الماضي، بمنطقة امليل باقليم الحوز.
عن موقع : فاس نيوز ميديا