أصبحت حديقة كورو أو يعقوب المنصور حديثا و مسرح الهواء الطلق “لافونطين” قديما، الذي يعتبر إطارها التاريخي جزءا من المعهد الفرنسي بحمرية، تشكل خطرا متنوعا على الساكنة بعد الخراب و الإهمال الذي تعيش على واقعه.
ووفق إفادة مصدر محلي، فإن هذا الفضاء الذي كان يعتبر متنفسا ترفيهيا و رياضيا لابناء المدينة، لم يعش هذا الإهمال عبر التاريخ، حيث اصبحت الحديقة مرتعا للسكارى ومدمني المخدرات و المتشردين، و تشكل تهديدا و خطرا على أبناء الحي و المارة من المواطنين في ظل غياب الأمن بهذه المنطقة.
عن : فاس نيو ميديا