معانات بالجمع تعيشها ساكنة هذه المنطقة المنسية من تراب المملكة، “زاوية سيدي رحو” بتراب جماعة “العنوصر”، و اللذين يعيشون وسط الغابة، خارج إطار القانون و دون أن يستفيديوا من المشاريع التنموية، من سكن لائق أو ماء او كهرباء أو طريق.
لا يزالون يعيشون في خيم الصوف و بيوتات صفت أحجارها لعلها تقيهم بعضا من قر الشتاء و حر الصيف.
يشار إلى أن متحدثين باسم الساكنة أكدوا توفر هذه الجماعة من أحفاد “سيدي رحو” على ما يناهز 1000 هكتار من الأراضي بأماكن مختلفة صالحة للسكن و قريبة من الطريق و المستشفى و المدرسة، غير أن هناك من يسعى لنهبها ويبيعها دون وجه حق..
عن موقع : فاس نيوز ميديا