نستهل جولة رصيف الصحافة الخميس من “أخبار اليوم” التي أوردت أن خلية “إمليل” كانت تستهدف كنيسة لوس سامتوس مارتيريس بمراكش، ومزارا يهوديا عبارة عن قبر لولي يهودي بالصويرة، إضافة إلى مهرجان كناوة بالصويرة الذي يستقطب آلاف الزوار من الداخل والخارج سنويا.
ووفق المصدر ذاته، فإن الخلية كانت تسعى إلى تنفيذ ما يسمى بالاعتداءات “السهلة”، عبر الدهس بمركبات في الأماكن المكتظة في مدن أكادير ومراكش والصويرة.
وأضافت “أخبار اليوم” أن عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قال، في حوار مع وكالة الأنباء الإسبانية، إن حلقة الوصل الوحيدة بين الموقوفين و”داعش” كانت السويسري الإسباني المعتقل بمراكش عبر صديق له ينتمي إلى خلية تابعة لجماعة جهادية في كوسوفو.
عبد الرحمان المكاوي، الخبير في الشؤون الأمنية والعسكرية، قال إنه رغم نجاح العملية الإرهابية في إمليل، إلا أن الأجهزة الاستخباراتية المغربية الداخلية والخارجية استطاعت إجهاض كل المخططات الإرهابية، معتبرا أنه لا يوجد أي بلد مهما بلغت قدراته في منأى عن الإرهاب، إلى جانب أنه لا يوجد صفر خطر.
“المساء” نشرت أن الوكيل العام للملك باستئنافية الدار البيضاء أعطى تعليماته لعناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية للتحقيق مع مسؤولين بجماعات محلية، متهمين بالتلاعب في صفقات عمومية وتفويت صفقات لشركات وهمية دون الاعتماد على القوانين الجاري بها العمل.
ووفق المنبر ذاته، فإن رئيس جماعة مشتبها في تعامله مع شركة رأسمالها لا يتعدى 10 آلاف درهم، ومقرها بقلعة السراغنة، مرر لها صفقات تزويد العديد من الدواوير المتاخمة للمحمدية ومنطقة الشلالات بالماء الصالح للشرب، دون المرور عبر قانون الصفقات العمومية، ودون الإعلان عن طلب العروض.
وكتبت “المساء” أن مصادر دبلوماسية كشفت عن بدء تنسيق بين الجزائر وجنوب إفريقيا، من أجل فرض حضور جبهة البوليساريو في اجتماع وزاري بين الاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي في بروكسيل، الأسبوع المقبل، بعد فشل محاولات مماثلة في السابق.
وأضافت أن اجتماعا بين وزير الشؤون الخارجية الجزائري، عبد القادر مساهل، ووزيرة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية جنوب إفريقيا، عرف الاتفاق على دعم جبهة البوليساريو، سواء من خلال حضورها في الاجتماع الوزاري أو في مجلس الأمن، حيث انتخبت جنوب إفريقيا عضوا غير دائم منذ الشهر الجاري.
وكشفت “المساء” أن تقارير البلدين قالت إن الطرفين تناولا في لقائهما أيضا مسألة الصحراء التي تتفق حولها وجهات نظر البلدين بخصوص حل هذه القضية، ومساندة أطروحة جبهة البوليساريو في المحافل الدولية والاجتماعات التي تعقد.
ونقرأ في الصحيفة ذاتها أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كشف استمرار الاختلالات التي يعرفها نظام المساعدة الطبية “راميد”، التي تجعل فئات غير مستحقة تستفيد من الخدمات المقدمة، موردا أن 10 بالمائة من حاملي بطاقة التغطية الصحية “راميد” مصنفون خارج دائرة الفقر، مشيرا إلى أن غياب التأمين الصحي للمستقلين دفع ميسورين إلى طرق باب “راميد”.
وورد ضمن العدد ذاته أن قرار وضع عدد من العقارات المملوكة لمجلس عمالة الرباط للبيع ضمن مزايدة أثار جدلا بعد أن حدد السعر الأولي في 5 آلاف درهم للمتر المربع، في منطقة يفوق فيها ثمن المتر المربع 10 آلاف درهم، في عملية تروم جمع عائدات مالية بالمليارات.
ونسبة إلى مصادر “المساء”، فإن المجلس أجل الحسم والتصويت على هذه النقطة، في ظل تحفظ عدد من الأعضاء على خطورة البيع التي تأتي لمواجهة شبح السيولة، خاصة بعد ورود معلومات أكدت أن البيع سيشمل سبع بقع أرضية تتراوح مساحتها بين 1500 و3000 متر مربع، وسيؤول إلى منعشين عقاريين لبناء عمارات تضم شققا فاخرة.
وإلى “الأحداث المغربية” التي ورد بها أن أستاذ التعليم الابتدائي هشام بلفقيه، المشهور بأستاذ “ميكي ماوس”، الذي يعمل بمدرسة بجماعة قروية تابعة لإقليم الحسيمة، قام بتوزيع لوازم شتوية صوفية عبارة عن “طربوش” و”قفازات” و”جوارب” على تلاميذ البادية.
وحسب الصحيفة ذاتها، فإن هشام بلفقيه نشر على حسابه بـ”فيسبوك” صوره مع التلاميذ وهم يرتدون هذه المقتنيات، مشيرا إلى أن هذه العملية الخيرية دعمتها سيدة مغربية من بريطانيا عن طريق إرسال مبلغ مالي قدره 5527 درهما.
الختم من “العلم” التي نشرت أن المتحدث الرسمي باسم الحزب الشعبي في مجلس الشيوخ الإسباني، اغناسيو كوسيدو، طالب بإعادة فتح المفاوضات مع المغرب، في أفق ترحيل القاصرين المغاربة غير المرافقين من إسبانيا.
واقترح اغاسيو كوسيدو، خلال حوار صحافي أجراه على هامش زيارته إلى مدينة مليلية المحتلة، تعميق التعاون مع المغرب في ملف القاصرين المغاربة المتواجدين بإسبانيا، عبر دراسة تفعيل خيار التجمع العائلي، وإعادة هؤلاء الأطفال إلى عائلاتهم، مشددا على دراسة حالة كل طفل على حدة، نظرا إلى أن خيار التجمع العائلي قد لا يكون ممكنا أو مقنعا في بعض الحالات.
وأفادت الجريدة عينها بأن المدير العام للصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي كشف أن الفائض كان في 2006 يبلغ مليار درهم، وتراجع إلى 22 مليون درهم سنة 2017، بسبب النمو الضعيف للاشتراكات منذ 2006، (4.5 في المائة)، وانعكاسات المغادرة الطوعية التي كلفت الصندوق مليارا و700 مليون درهم بعد توقف واجب الشغل، وسقف الاشتراكات الذي يكلف الصندوق 380 مليون درهم سنويا، بالإضافة إلى سلة العلاجات، والمستلزمات الطبية، والتحايل.
عن موقع : فاس نيوز ميديا