لأول مرة في تاريخ المدينة، احتضن الحي الإداري ببولمان لنشاطا في العدو الريفي من تنظيم جمعية المغفرة، وذلك لفائدة أطفال المدينة احتفالا ب11 يناير الذكرى 75 لتقديم وثيقة الإستقلال.
و عرف هذا النشاط الذي شارك فيه أكثر من 140 مشاركا حضور باشا المدينة إلى جانب برلماني الإقليم رشيد الحموني، رئيس المجلس الجماعي لبولمان وعدد من رؤساء المصالح الذين سجلوا حضورهم بدعوة من المنظمين، تشجيعا للنشاط الإشعاعي الأول من نوعه بالحي المذكور.
هذا و غاب عن الحدث أعضاء المجلس الجماعي لبولمان عدا رئيس المجلس والعضو عبد الله الرقاسي الذي كان من بين المنظمين للنشاط، وهو الأمر الذي جعل الكثيرين يتساءلون حول سبب هذا الغياب خصوصا وأن المناسبة جزء من تاريخ المملكة و ذكرى وطنية ذات مكانة عالية عند الجميع.
عن: فاس نيوز ميديا