تداول العديد من النشطاء المغاربة و المكناسيون خاصة عبر مختلف مواقع التواصل الإجتماعي ، صور لضريح المولى الإسماعيل في حلته الجديدة بعد حالة الترميم التي طالته في الاونة الأخيرة.
و عبر النشطاء على سخطهم و صبوا جام غضبهم على مسؤولو المدينة، بعدما لاحظوا أن حالة الضريح أصبحت مشوهة و شكله الخارجي مفروغ من هندسته التاريخية الضاربة في عمق الحضارة المغربية ، بعد إزالة الفسيفساء التي كانت تزينه و تطفي عليه رونق الجمال المعماري المغربي الأصيل.
يشار أن ضريح المولى إسماعيل يعود تشييده إلى بداية القرن 18، ويشكل معلما تاريخيا جميلا يختزل بهالته العظيمة زمنا موشوما بالسلطة والعظمة ونخوة الامجاد سواء للمدينة أو المملكة المغربية ككل.
عن: فاس نيوز ميديا