يعيش اغلب دواوير إقليم تاونات على واقع انتظار الشروع في تنفيد مشاريع تنموية أعلن عنها قديما و أخرى بدأت و توقفت بشكل مفاجء و دون سبق غنذار أو سبب مقنع لتبقى اللوحات الإشهارية للمساريع شامخة و شاهدة على سوء التدبير من طرف مسؤولي الجماعات و الإقليم ككل.
مع مطلع عام 2011 ابتهج سكان الجماعات التابعة لدائرة تيسة بتنفيد و تدشين مشاريع تفك العزلة عن دواوير نذكر منها دوار دارعياد، قوابعة ، الكعدة ، الروانب، ولاد المهدي بكار، القرامدة ، ولاد الحموم، البيار، ولاد الخدير عين الخادم حريرش الرملة ولاد عبد الله بنانات مقرة بورش وهي كلها تابعة لجماعة راس الواد، غلا أن كل تلك البهرجة ماهي إلا رغوة للعوم في مياه الامل المفقودة، لتبقى العولة و دار لقمان على حالها في معاناة و تذمر منقطع النظير رغم الإحتجاجات التي نظمت في وقت سابق أمام مقر عمالة إقليم تاونات.
و يبقى السؤال متي تشرق شمس الأمل على قمم و هضاب مقدمة الريف و يلوح نور يفك عن سكان المنطقة المذكورة عزلة و تهميش عشعش بجماعاتهم؟
عن : فاس نيوز ميديا