أوقفت سلطات ولاية جورجيا في الولايات المتحدة شاباً يبلغ 21 عاماً، قالت إنه سعى لشراء متفجرات وصاروخ مضاد للدروع لاستهداف البيت الأبيض الخميس باعتداء “متطرف” في عملية انتحارية.
وأعلن بيونغ باك، مدعي عام المنطقة الشمالية في جورجيا، أن حشر تائب، وهو من سكان منطقة كامينغ في ولاية جورجيا، أوقف ليل الأربعاء بعد تحقيق استمر أشهرا جاء بناء على معلومات تفيد بأن “تائب أصبح متطرفا”.
وبحسب لائحة الاتهام فإن تائب حاول تجنيد مخبر وعميل سري لمكتب التحقيقات الفيدرالي ضمن مخطط لتنفيذ اعتداء ضد البيت الأبيض، وأهداف أخرى في واشنطن من بينها نصب واشنطن ونصب لينكولن وكنيس.
وتشير اللائحة الاتهامية إلى أن تائب أراد تأدية “واجبه” بأن يصبح “شهيداً”، وهو أبلغ المصدر في مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه كان يريد التوجّه إلى مناطق سيطرة تنظيم داعش في الشرق الأوسط.
وقال تائب للمخبر إنه، وبسبب فقدانه جواز سفره، سيكون من الأفضل شن هجمات في الولايات المتحدة.
وفي 7 كانون الأول/ديسمبر 2018 التقى تائب العميل السري وأطلعه على رسم يدوي لهندسة الجناح الغربي في البيت الأبيض، حيث يقع مكتب الرئيس دونالد ترمب.
وفي الأسابيع اللاحقة كلّف تائب عميل “الأف بي آي” بالاستحصال على أسلحة نصف أوتوماتيكية وقنابل يدوية وقاذفة صواريخ مضادة للدروع من أجل تنفيذ الاعتداء.
وكان المخطط يهدف إلى شن الثلاثة معا اعتداء في 17 كانون الثاني/يناير.
وأشارت اللائحة الاتهامية إلى أنه كان ينوي “إحداث فجوة في البيت الأبيض بإطلاق صاروخ مضاد للدروع لكي يتمكّن الثلاثة من اقتحامه”.
والتقى الثلاثة الأربعاء في مرآب في جورجيا، حيث كان يفترض أن يسلّمه العميل الفيدرالي الأسلحة والمتفجرات التي أبطلت مسبقا.
ولدى تسلّم تائب للأسلحة تم توقيفه.
وكالات
عن موقع : فاس نيوز ميديا