تطرقت أسبوعية “الأيام” إلى مشاركة ابنة عم الملك محمد السادس، الأميرة للا زينب، ابنة الأمير مولاي عبد الله، التي تقطن في الإقامة المعروفة بـ”إقامة مولاي عبد الله” في مدينة الهرهورة، ضمن احتجاج منتصف الأسبوع الماضي.
وتواجدت الأميرة في الموعد المتضامن مع ساكنة تجزئة “إقامة الزرقاء” التي نظمت وقفة احتجاج ضد قرار يقضي بالترخيص لإحدى الشركات العقارية المعروفة بربط مياه الأمطار غير المعالجة بشاطئ سهب الذهب، وسط مخاوف من أن تكون هذه القنوات مرتبطة في الأصل بشبكة الصرف الصحي.
ووفق المنبر ذاته فإن خروج الأميرة للا زينب للاحتجاج مع السكان خلف استنفارا وسط رجال السلطة وكافة المنتخبين المحليين، كما أن باشا المدينة أخبر الأميرة للازينب بأن الأشغال المثيرة للغضب سيتم وقفها.
“الأيام” اهتمت أيضا، في ملف لها، بأسرار العلاقات بين القصر الملكي المغربي والقصر الرئاسي في الغابون، إذ كتبت أن عودة الرئيس علي بونغو إلى بلاده، بعدما قضى فترة علاج مثيرة للجدل بالمملكة المغربية، تم تدبيرها بمساعدة تواصلية ملكية؛ ولكن قضاء محمد السادس لعطلة رأس السنة بليبروفيل، وحدوث محاولة انقلاب هناك، جعل المغرب يقفز إلى واجهة الأحداث في ملف حساس لا يمكن فهم كل ملابساته إلا بالرجوع إلى جذوره وتفاصيله وبعض كواليسه.
وتطرق الملف ذاته لخلفيات زيارات الرئيسين الأب والابن إلى المملكة، إذ يعود توطيد العلاقة بين المغرب والغابون إلى 1972، موردا أن الملك الراحل الحسن الثاني كان حريصا على الحفاظ على الامتداد الإفريقي للعائلة الشريفة. وظل الرئيس الراحل عمر بونغو يحرص على زيارة المغرب باستمرار؛ كما حافظ محمد السادس على جودة هذه العلاقة، إذ ظل تبادل الزيارات بين الرباط وبرازافيل يتم على مستويات عليا، فقد زار الملك الغابون في شتنبر 2002 ويونيو 2004 وفبراير2005. وأصبحت ضواحي ليبرفيل منتجعا سياحيا مفضلا للعاهل المغربي لقضاء بعض عطله كما في رأس السنة.
عبد الرحمان مكاوي، الخبير في الشؤون العسكرية والإستراتيجية وأستاذ العلاقات الدولية، قال لـ”الأيام” إن هناك علاقات شخصية وعائلية بين الرئيس علي بانغو والملك محمد السادس، مشيرا إلى أن العلاقة المغربية الغابونية هي علاقة تاريخية قديمة جدا بدأت سنة 1961، مباشرة بعد استقلال جمهورية الغابون، وأخذت منحى قويا وإستراتيجيا منذ 1973، عندما اعتنق الرئيس الغابوني ألبير بانغو الإسلام، وساعده الملك الحسن الثاني آنذاك في تعلم الدين الإسلامي، وزاد: “تحولت هذه العلاقة مع محمد السادس وعلي بونغو إلى علاقة عائلية”.
وقال مكاوي أيضا إن الملك محمد السادس يعرف الغابون وليبريفيل معرفة جيدة، وهذه المحاولة الانقلابية ظهر منذ بدايتها أنها فاشلة، وبالتالي فإن الزيارة الخاصة استمرت بدون إزعاج للملك وحاشيته.
وعلاقة بصور النائبة البرلمانية أمينة ماء العينين بلا حجاب قال عبد العزيز أفتاتي، البارز في حزب العدالة والتنمية، ضمن تصريح لـ”الأيام”: “إذا صح ما نشر فإنه قد يدخل في الازدواجية بدون لف أو دوران”.
وأضاف السياسي نفسه أن “الازدواجية مرفوضة بدون شك، وليس عندنا فقط، لأن مرجعيتنا الثقافية والاجتماعية تملي علينا المسؤولية والوضوح والصدق في كل الأحوال”.
وقال حسن بويخيف، الكاتب والصحافي وعضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، إنه بخصوص الحديث عن الحريات الفردية فثلة من الأعضاء هم الذين يتحدثون عنها كخطاب سياسي عام، مازال هناك من يمتعض ويتوجس منه، لذلك فالحزب بالفعل في حاجة إلى فتح مجالات للحوار والنقاش الحر حول قضايا حقوق الإنسان بشكل عام، وقضايا الحريات الفردية بشكل خاص.
وإلى “الوطن الآن”، التي كتبت أن الأراضي السلالية تحولت إلى قنبلة موقوتة تهدد بنسف الاستقرار في المجال القروي، مشيرة إلى أن وتيرة احتجاجات سكان الأراضي السلالية في مختلف المناطق المغربية ارتفعت واتخذت منحى التصعيد وانتقلت إلى الإطار المركزي من خلال قرار المحتجين نقل احتجاجاتهم إلى العاصمة الرباط، أمام البرلمان.
في الصدد ذاته قال جواد بن الفرشي، الكاتب العام لجمعية مجاط للتنمية والتواصل، إن من جملة المشاكل التي تعترض مستغلي الأراضي السلالية كونها غير قابلة للتفويت والحجز، ما يجعلها عرضة لمجموعة من الإشكاليات، إذ نجد أن هناك من يكتريها لأمد طويل (99 سنة)، بالإضافة إلى لجوء بعض المستغلين إلى بيعها عبر التحايل على القانون من خلال عقود عدلية، مردفا: “يفاجأ الكثير من الورثة بعد وفاة ملاك هذه الأراضي بأنها خضعت للتفويت”، وزاد أن تمليك الأراضي السلالية لفائدة الشباب خطوة مهمة في إطار التنمية القروية.
وأفاد عمار حمداش، أستاذ علم الاجتماع وباحث في الشؤون القروية، أن الأراضي السلالية ستعرف المزيد من الاضطرابات الاجتماعية. وذكر بن اعزة عبد الجليل، نائب بالجماعة السلالية سيدي بوزيد بأسفي، أنه لا يعقل أن يتم تفويت الأراضي السلالية بدرهم رمزي بينما ملاك هذه الأراضي لا يملكون حتى السكن.
وقال المتحدث ذاته: “أعتقد أن الوضع الذي تعاني منه الأراضي السلالية يعود إلى سلطة الوصاية، بحيث تعتبرها بمثابة أراض بدون ملاك، وهو ما يجعلها تتصرف فيها كما تشاء”.
وعلى خلفية الصور المسربة للنائبة البرلمانية أمينة ماء العينين، كتبت “الوطن الآن” أنه لا يمكن أن ننتظر من تصريحات عبد الإله بنكيران إلا الحماقة والغرابة، فكل تصريح ينسيك في الآخر، مشيرة إلى أن الخرجة الأخيرة لبنكيران يواصل فيها تقديم “فتاوى” النفاق والتدليس، إذ أكد أن “حزب المصباح” غير قناعاته ومرجعياته، بعد أن تطورت أفكاره، وتخلص من تزمته، وأصبحت العلاقات بين أعضاء وعضوات الحزب أكثر ليونة وانفتاحا.
في السياق ذاته قال الفاعل الجمعوي منير بنصالح: “من ينتصب للدفاع عن الحقوق الفردية أو الجماعية عليه أن يذهب إلى أبعد مدى”. وذكرت سعيدة الإدريسي، فاعلة جمعوية، أنه “لا ثقة في حزب العدالة والتنمية في ما يخص الحريات الفردية”.
وأفاد سعيد ناشيد، باحث في الإسلام السياسي، بأن “رصيد حزب العدالة والتنمية مفلس لأنه ينهل من منظومة فكرية قائمة على الحيل الفقهية وعلى جواز العيش بوجهين”. كما يرى سعيد خمري، أستاذ العلوم السياسية بكلية الحقوق بالمحمدية، أن “الدفاع عن الحريات الفردية لا ينبغي أن يتم بشكل انتقائي أو انتهازي”.
من جهتها تطرقت “الأسبوع الصحفي” لاجتماع العائلة الملكية في أربعينية جدة الأميرة للاسلمى برئاسة ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وأخته الأميرة للاخديجة، وباقي أعضاء الأسرة الملكية.
وورد في الأسبوعية ذاتها أن الفرنسية من أصل تونسي والمستشارة التقنية لشؤون شمال إفريقيا والشرق الأوسط، أحلام غربي، كتبت تقريرا بعد اطلاعها على تفاصيل دقيقة عن الجولة الأولى لمفاوضات جنيف حول الصحراء، وأكدت عدم وجود أفق لنجاح جولة ثانية. وقالت المستشارة ذاتها إن المحادثات حول الصحراء ستكون فرصة محتملة لإعلان مواجهة عسكرية، وإن دعم فرنسا لبعثة المينورسو يجب أن يكون مباشرا.
وأفادت “الأسبوع الصحفي”، كذلك، بأن 50 تلميذا في وضعية إعاقة ذهنية، يدرسون بـ”مدرسة لعزيزية” في مدينة خريبكة، محرومون من الالتحاق بالأقسام نتيجة عدم توفر جمعية التمدرس والتنمية الاجتماعية على الدعم المالي لتشغيل سيارة النقل المدرسي الخاصة بهم. وتتلخص مصاريف النقل المدرسي في أجرة السائق والمرافقين والتأمين والبنزين.
عن موقع : فاس نيوز ميديا