ذكرت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين أن حادث غرق آخر قد وقع بحر البران بين المغرب وإسبانيا لقي فيه 53 شخصا حتفهم. وأكدت المفوضية أنها لم تكن قادرة “على التحقق من عدد الضحايا في حادثتي الغرق” وفق ما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية السبت 19 يناير 2019.
من جهتها أكدت المنظمة الدولية للهجرة وفق ماصرح لها به ثلاثة ناجين كانوا على متن زورق مطاطي غرق في عرض السواحل الليبية أن 120 شخصا كانوا موجودين على متن نفس الزورق لدى مغادرته ليبيا أصبح 117 شخصا منهم في عداد المفقودين، من بينهم 10 نساء ورضيع دون العشرة أشهر، وأكد الناجون الثلاثة الذي اصيبوا بصدمة أنهم بقوا في المياه حوالى ثلاث ساعات بانتظار النجدة، وشهدوا المأساة.
وقالت المنظمة إن معظمهم قادمون من نيجيريا والكاميرون وغامبيا وساحل العاج والسودان.
وفي صلة بالموضوع اعتبر 15 مهاجرا شوهدوا على زورق مطاطي يواجه صعوبات، السبت 19 يناير في عداد المفقودين بعد عملية نفذتها البحرية الايطالية في المياه الليبية، وقال الأميرال الإيطالي فابيو أغوستيني إن مروحية تابعة للبحرية الايطالية تدخلت الجمعة في منطقة البحث والإنقاذ الليبية وانقذت ثلاثة أشخاص “احدهم كان في الماء واثنان على متن قوارب نجاة تم القاؤها سابقا من طائرة من سلاح الجو”.
ونقل الاشخاص الثلاثة الذين تم انقاذهم بمروحية الى مستشفى بجزيرة لامبيدوزا الايطالية فيما شوهدت ثلاث جثث “طافية فوق المياه أثناء العملية، بحسب الاميرال.
وكان خفر السواحل الايطاليون أوضحوا في بيان السبت ان سلطات طرابلس نسقت العملية وسخرت سفينة تجارية ليبية أجرت عمليات بحث بدون أن تجد أثرا للزورق المطاطي.
عن : فاس نيوز ميديا