بعد طول انتظار و شدب و جدب بين المتداخلين ، و في خطوات استباقية تحسبا لأي “بلوكاج” في حركة السفر من و إلى مدينة مكناس، استطاع عبدالله بووانو رئيس جماعة مكناس إقناع أرباب نقل المسافرين بالعودة لطاولة الحوار، و تعليق مقاطعتهم احتجاجا على طريقة تعامل الجماعة الحضرية مع هذا المرفق وتجاهل مطالبهم ، و طمـأنهم بإجراء مجموعة من الإصلاحات وتسريع وثيرة الانكباب لتتبع مراحل الإعداد القانوني لاستغلال هذا المرفق العمومي.
وفي هذا الإطار، قال خص محمد الميلودي نائب رئيس الجماعة الحضرية لمكناس المكلف بتتبع ملف المحطة الطرقية، وسائل الإعلام بتصريح مباشرة بعد الجولة التي قام بها بوانو للمحطة رفقة وفد من الجماعة ، أكد من خلاله على “أن الجماعة التي تحرص على حسن تدبير هذا المرفق العمومي ما فتأت تعقد لقاءات تواصلية مع مهنيى النقل في فترات متقطعة طيلة السنتين السابقتين ولم تغفل هدا المرفق العمومي الحساس ولا لمطالب المهنيين الموضوعية، موضحا أن نية الجماعة كانت ماضية للشروع والانكباب في إدخال مجموعة من الإصلاحات فور انتهاء اللجنة التقنية وفق تصور يغير وجه المحطة الطرقية لما يليق استعمال هدا المرفق في ظروف جيدة، مضيفا أن الجماعة الحضرية وفي خضم مجموعة الاتصالات والمشاورات التي فتحت بشان تدبير المحطة الطرقية سواء على الصعيد المحلي أوعلى صعيد مديرية الجماعات المحلية الشئ الذي أفضى يقول نفس المتحدث إلى اعتماد اقتراح إنشاء شركة للتنمية المحلية ثلاثية الأطراف تتشكل من الجماعة الحضرية وممثلي مهني النقل والشركة الوطنية للنقل واللوجيستيك، يعهد إليها تسيير وتدبير شؤون المحطة، موضحا انه سوف يتم تمديد العقد لسنة إضافية أخرى بالنسبة للشركة الحالية في انتظار الإنهاء من ترتيبات الإعداد لشركة المساهمة الثلاثية الأطراف”.
عن: فاس نيوز ميديا