تمكنت عناصر الدرك الملكي بالدريوش سرية ميضار، ليلة الثلاثاء 22 يناير الجاري، من إعتقال أحد جيران الضحية
إخلاص، بإعتباره المشتبه الرئيسي في قضية إختفاء الطفلة، التي عثر عليها جثة هامدة في غابة مجاورة لمنزل عائلتها، بعد أزيد أسبوعين من اختفائها.
ووفقا لمصادر محلية، فإن الشخص الموقوف سبق أن وجه لوالد إخلاص تهديدات بالتصفية، كما أنه أثناء مداهمة عناصر الدرك محل إقامته من أجل توقيفه، كان بصدد جمع أثاثه وأغراضه بغية مغادرة المنطقة.
وجدير بالذكر، أن زوجة الموقوف تتواجد بالمستشفى الحسني من أجل تلقي العلاج بعد شجار نشب بينها وبين عائلة إخلاص حول قضية إختفاء الطفلة، وتحت حراسة نظرية مشددة.
وتفاعل عدد من النشطاء مع خبر اختفاء الطفلة ذات الثلاث سنوات، بمنطقة الديروش، حيث قاموا بإطلاق حملة للبحث عنها، لكن جهودهم ذهبت سدا، حيث عثر مساء الاثنين أحد رعاة الغنم بغابة مجاورة لجماعة ”أزلاف“، على حذاء تبين أنه للضحية، ليتم وفي اليوم الموالي، وتحديدا أمس الثلاثاء 22 يناير الجاري، العثور على الطفلة إخلاص جثة هادمة، بعد أزيد من 15 يوما على اختفائها، ما خلف صدمة في نفوس العائلة والمتعاطفين مع قضية الضحية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا