توصلت فاس نيوز باتصالات عديدة من مواطنين ومهنيي الصحة غيورين على القطاع بمدينة فاس، يتوجهون من خلالها بنداء مستعجل للسيد وزير الصحة المحترم للتدخل العاجل لحل مشكل قالوا أنه يعيب التسيير ويعرقل مصالح المواطنين ويمس بحقهم في استفادة أطفالهم من التطبيب في كل من مستشفى الغساني و المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، هذا المشكل الذي يتمثل في رفض مستشفى الغساني استقبال جميع الحالات التي ترد عليه والمتعلقة بحالات مرضية للأطفال، وذلك بالرغم من كونه مستشفى يتوفر على 5 أطباء في تخصص جراحة الأطفال، حيث يقوم القيمون عليه بإحالة كل الحالات الواردة عليهم في هذا الباب على المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الأمر الذي يعرقل عملية استفادة الأطفال من حقهم في التطبيب، خاصة وأن هذه المنهجية في التسيير التي تعتمدها إدارة المستشفى الغساني تؤدي إلى حصول اكتضاض بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس مما يكون له الأثر الكبير على المواعيد التي تعطى للمرضى الأطفال، كما يتسائل المتصلون في ذات السياق عن شعار المحاسبة وربطها بالمسؤولية التي اعتمدته الدولة شعار المرحلة وتسعى جاهدة لتحقيقه في كل المجالات العامة، وعليه يلتمس هؤلاء من السيد وزير الصحة التدخل العاجل لحل هذا المشكل العويص وإيفاد لجنة جهوية للتحقيق في هذه المعطيات، واتخاذ التدابير الازمة التي من شأنها أن تسهل ولوج أطفال فاس ونواحيها للخدمات الصحية العمومية .