الحكومة تولي أهمية خاصة لتنمية إقليم جرادة وهذه هي المشاريع المنجزة

أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان السيدة فاطنة لكحيل، يوم أمس الأربعاء بجرادة، أن الحكومة تولي أهمية خاصة لتنمية إقليم جرادة على جميع المستويات.

وقالت السيدة لكحيل، في أعقاب لقاء مع مسؤولين محليين حول مشاريع مبرمجة في قطاع الإسكان وسياسة المدينة على صعيد الإقليم، إن الحكومة تسعى إلى ضمان إطار عيش ملائم للساكنة وتوفير كل الشروط اللازمة، لا سيما للنهوض بالتشغيل الذاتي للشباب ومساعدتهم على إنجاح مشاريعهم الخاصة والولوج إلى السكن اللائق.

وبخصوص الجهود التي يبذلها قطاع الإسكان وسياسة المدينة، أوضحت كاتبة الدولة، في تصريح للصحافة، أن العديد من الأوراش قد تم الانتهاء منها وأن مشاريع للتأهيل الحضري تمضي بشكل جيد، مضيفة أن تقدما هاما تم تسجيله في مكافحة دور الصفيح والسكن غير اللائق.

وأشارت، في هذا الصدد، إلى أن مشاريع أخرى توجد قيد الإنجاز أو مرتقبة، لافتة إلى أنه سيتم تكثيف وتيرة الإنجاز لمعالجة مختلف الإشكالات التي تم تحديدها في هذا المجال.

وتابعت أن الغاية المنشودة تتمثل في بلوغ الأهداف المسطرة بهذا الخصوص قبل سنة 2021، بما يمكن من الإسهام في تعزيز الدينامية التنموية في الإقليم، ملحة في هذا الصدد، على ضرورة تعبئة مختلف الشركاء والفاعلين المعنيين في إطار رؤية شمولية.

وعرف هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور والي جهة الشرق عامل عمالة وجدة أنجاد السيد معاذ الجامعي وعامل إقليم جرادة السيد مبروك ثابت ومسؤولين آخرين، تقديم عرض حول قطاع الإسكان بالإقليم واستراتيجية تدخل الوزارة.

وبحسب عرض المديرية الجهوية للإسكان، فإن متوسط إنتاج السكن على صعيد الإقليم يصل إلى 221 وحدة سنويا، فيما تقدر الحاجة في أفق 2020 ب 1616.

وفي ما يتعلق بالمحاور الكبرى لتدخل الوزارة خلال السنوات الخمس الأخيرة، توضح المعطيات أن الاستثمار الإجمالي الموجه إلى التأهيل الحضري بلغ 778,44 مليون درهم، ساهمت فيه الوزارة ب 245,50 مليون درهم، فيما تم في إطار برامج السكن الاجتماعي إنجاز 314 وحدة سكنية (250 ألف درهم) و64 وحدة (140 ألف درهم).

وبخصوص برنامج مدن بدون صفيح، استفادت 58 أسرة من المشاريع ذات الصلة بتكلفة 8,5 مليون درهم، ممولة بشكل كامل من طرف الوزارة، بينما استفادت 271 أسرة من مشاريع معالجة السكن المهدد بالانهيار، بتكلفة 40 مليون درهم، ساهمت فيها الوزارة ب 27,50 مليون درهم.

وفضلا عن هذا الاجتماع الذي يندرج في سياق سياسة الانفتاح والتواصل التي تنهجها وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، قامت كاتبة الدولة بزيارة ميدانية لجماعتي كنفودة وسيدي بوبكر وقفت خلالها على بعض المشاريع ذات الصلة واطلعت على انتظارات الساكنة بخصوصها.

إلى ذلك، تقوم السيدة لكحيل حاليا بزيارة لجهة الشرق، تتميز باجتماعات وزيارات لعدد من المواقع المندرجة في إطار مشاريع وتدخلات الوزارة على صعيد عمالة وجدة أنجاد وأقاليم جرادة وجرسيف وبركان والدريوش.

عن موقع : فاس نيوز ميديا