منظموا ندوة بالخميسات يستنكرون حضور حامي الدين بصوت عالي”لا مكان للقتلة بيننا”

يستعد فرع البيجيدي بالخميسات لإنزال المتهم بقتل الطالب القاعدي محمد بنعيسى أيت الجيد في فترة التسعينات منالقرن الماضي ، القيادي في حزب العدالة و التنمية عبدالعالي حامي الدين بالمدينة بمناسبة نشاط للمكتب الإقليمي للحزب.

وفجر وجود اسم حامي الدين ضمن منشطي الندوة غضب شديد بعاصمة زمور لكونه ظل بعيدا عن الأضواء وغائب عن الندوات بعد تحويل ملفه القضائي إلى جنائية فاس، واتهامه بالتورط في مقتل ايت الجيد.

وتندد فعاليات المجتمع المدني بالمدينة الطريقة والكيفية التي تفتقث بها عبقرية الحزب في اختيار مدينة هادئة وغير مشاكسة كالخميسات لتنظيم هذه الندوة بوجود حامي الدين أو لكون القائمين على شؤون الحزب بالخميسات قدموا صورة انهزامية لمدينة ستقبل بأي زائر ولو كانت يده ملطخة بالدماء ولن يؤثر أحد على نشاط حزبي سيستغله المتهم لتوجيه رسائل و تأكيد برائته .

مصدر مطلع يسير أمور نشاط الحزب بالخميسات أكد أن غموض يلف مستقبل حضور غير أعضاء الحزب أطوار الندوة التي سيسبقها ما أسماه ملصق اعلاني لنشاط الحزب عن الجلسة الافتتاحية المفتوحة في وجه العموم، فهل سيخرج المنظمون الحاضرين بعد نهاية الجلسة الافتتاحية بالقوة أم أنهم سيلجؤون إلى أساليب أخرى لكون كل المعطيات تؤكد أن الأمر يتعلق بشأن داخلي للحزب ونقاش سيدور بين الإخوان وسيصفق الجميع دون وجود صوت نشاز يفضح أولا تجار الدين بالخميسات على سياستهم التهميشية إزاء المدينة واصرارهم على قتل الهوية وتفقير المدينة وإعادة قتل طموح التنمية بحصيلة من الاصفار طيلة ثلاث ولايات جثم من خلالها مستشارو المصباح على نفس المدينة مقابل استغلالهم للتمثيلية الانتدابية بمجلس جماعة الخميسات في إنعاش جيوبهم والنفخ من ارصدتهم البنكية والقبول بالتحالف مع الفساد لخدمة أغراضهم الشخصية وفق منطق من أين تؤكل الكتف وفي آخر لحظة يفاجؤون الجميع بجلب متابع بجريمة قتل بالخميسات الذي أصبح يخاف الأضواء ويخشى من زلة لسان و منع جماهيري من حضوره لنشاط معين بمدن عديدة بالمغرب تنظر بعين الربى إلى الفتى المدلل للبيجيدي لاشتباهه في جريمة قتل وان كان أعضاء الحزب بالخميسات يملكون ذرة من الشجاعة أن يصرحوا لنا بأخر مدينة استقبلت حامي الدين منذ تفجير قضية ايت الجيد من جديد.

ولان قرينة البراءة هي الاصل فإننا نضم صوتنا الى العديد من الاصوات التي لااختلاف لها مع البيجيدي تؤكد مرارا وتكرارا ان الحقيقة الساطعة التي لن تحجبها الشمس، هي أن عبد العالي حامي الدين يداه ملوثتان بدماء محمد بنعيسى أيت الجيد.وهناك حقيقة “أسطع”: يوجد “متهم” بالقتل في بيت “البيجيدي” يحتمي تحت “مظلة” رئيس الحكومة، ووزير حقوق الإنسان.

وهناك حقيقة ثالثة هي أمّ الفضائح، هي أن في مجلس المستشارين برلماني “يتسركل” حرا طليقا بقدمين منقوعتين في الدماء!والحقيقة الرابعة الصارخة هي أن هذا الإصرار المبالغ فيه لعشيرة حامي الدين في الاحتفال بطقوس القتل و”تقديس” من يلبس قناع القاتل بمدينة كالخميسات أمر يحز في النفس ويدفعنا إلى معاداة هذه الحكرة والكشف عن حقيقة تلويث بيئتنا ومناخنا السياسي بمن يدافع عن القتلة واستعداده لقتل مدينتنا وفق مذهب القتل الرحيم.

لنترك جريمة القتل جانبا وندخل مع حامي الدين ومن يصفق له في نقاش هادئ حول تمثيلية ابن سيدي سليمان في مجلس الجهة والذي برأس من خلاله لجنة التكوين التي تبتلع 500 مليون في السنة لتكوين المستشارين الجماعيين التابعين لجهة الرباط سلا القنيطرة لأنه ثبت للجميع أن تبذير المال العام في عملية فاشلة ولم تقدم اية إضافة للمستشار الجامعي وليجيبنا حامي الدين عن السر وراء رفضه لإنجاز مشاريع بكل من الخميسات وسيدي سليمان باعتبارهما من المناطق الهشة بالجهة وهل سيأتي الرجل إلى الخميسات بمحفظة محملة بالمشاريع لمدينة الخميسات أم سيستغل هدوئنا وكرمنا في تقديم دروس بلغة الخشب ومواصلة البكاء و التشفي في مصير ساكنة وضعت ثقتها في الحزب بالخميسات وكافئها مستشاروه بجلب قاتل عوض مشاريع لفائدة عاصمة زمور .بعد القاتل ستستقبل الخميسات ذات العينين بالورود فمرحبا بها.


مقال رأي : فيصل ادريسي / الخميسات

عن: فاس نيوز ميديا