أكدت كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان السيدة فاطنة لكحيل، الخميس بجرسيف، أن مشاريع البنيات التحتية التي تم إطلاقها بإقليم جرسيف تشكل رافعة للإقلاع التنموي ومحور جذب للاستثمارات.
وأوضحت السيدة لكحيل، خلال لقاء مع مسؤولين محليين حول تقدم المشاريع المبرمجة في قطاع الإسكان وسياسة المدينة على صعيد الإقليم، أن هذا الإقليم شهد في السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المشاريع التي همت التأهيل الحضري وإعادة الهيكلة وتعزيز البنيات التحتية، تطلبت استثمارات بقيمة 666,14 مليون درهم، ساهم فيها قطاع الإسكان وسياسة المدينة بأزيد من 263 مليون درهم (40 في المئة).
وألحت، في هذا الصدد، على ضرورة تكثيف الجهود من أجل تحسين المشهد الحضري من خلال إرساء برامج تعاقدية ينخرط فيها جميع المتدخلين بغية تلبية تطلعات المواطنين والفاعلين الاقتصاديين، بما يحقق غايات العدالة المجالية.
وعرف هذا الاجتماع، الذي جرى بحضور عامل إقليم جرسيف السيد حسن بن الماحي ومسؤولين جهويين وإقليميين، تقديم عرض حول قطاع الإسكان بالإقليم واستراتيجية تدخل الوزارة.
وبحسب عرض المديرية الجهوية للإسكان، فإن متوسط إنتاج السكن على صعيد الإقليم يصل إلى 889 وحدة سنويا، فيما تقدر الحاجة في أفق 2020 ب 9936. وفي إطار برنامج السكن الاجتماعي، أوضحت المعطيات أنه تم إنجاز 715 وحدة سكنية (250 ألف درهم).
من جهة أخرى، قامت كاتبة الدولة بزيارة ميدانية لجماعتي جرسيف وهوارة اولاد رحو، لا سيما إلى حي حمرية وحي غياتة للوقوف على مشاريع ذات صلة، تتصل بإعادة إيواء الأسر القاطنة بدور الصفيح.
وأوضحت، في تصريح للصحافة، أن الوعاء العقاري، الذي تمت تهيئته من طرف مجموعة العمران، سيمكن من استقبال 800 أسرة قاطنة بدور الصفيح بحي حمرية، مشيرة إلى أن هذه المرحلة الأولى ستعقبها عمليات أخرى لإعادة الإيواء يستفيد منها ما مجموعه 8000 أسرة، وذلك بهدف تحسين ظروف عيش الساكنة وضمان مختلف الخدمات الاجتماعية الأساسية.
إلى ذلك، تقوم السيدة لكحيل حاليا بزيارة لجهة الشرق، تتميز باجتماعات وزيارات لعدد من المواقع المندرجة في إطار مشاريع وتدخلات الوزارة على صعيد عمالة وجدة أنجاد وأقاليم جرادة وجرسيف وبركان والدريوش.
و.م.ع
عن موقع : فاس نيوز ميديا