خلال الإنتخابات السابقة وعد وزير الخارجية السابقة عن حزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوارالمكناسيين بجلب استثمارات كبرى للمدينة التي تعيش ركوض مهول من الناحية الإقتصادية، وتدشين طفرة صناعية بتأسيس قطب صناعي للمواد الغدائية يفتح أمام الشباب العديد من فرص الشغل، و جعل العاصمة الإسماعيلية حاضرة بقوة في النسيج الإقتصادي المغربي.
لكن كل هذه الوعود كانت مجرد أفكار ديماغوجية للتأثير على فئة كبيرة من المواطنين و استمالتهم لاختيار مرشح حزبه أنداك خلال التصويت، الشيء الذي اعتبره نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي بمكناس، كدب و ضحك على دقون المكناسيين باستغلال الجانب الأضعف لدا فئة كبيرة منهم و التأثير عليهم بوعود لم يتحقق منها شيء، لتبقى دار لقمان على حالها ومكناس تسير من شيء لأسوأ.
عن: فاس نيوز ميديا