تعيش منطقة بني زروال بشكل خاص و كل مناطق جبالة بشكل عام بإقليم تاونات هذه الايام، مشاكل جمة بسبب انقطاع المسالك الطرقية نتيجة للامطار الغزيرة التي تهاطلت المنطقة، و كذا الإهمال الكبير للسلطات و المنتخبين فيما يخص تعبيد هذه المسالك و تهييئ مشاريع تخص تشييد طرق جديدة و تحرك عجلة التنمية بالإقليم.
وتعتبر جماعة سيدي المخفي القروية التي تنتمي لدائرة غفساي، والواقعة على قمم بني زروال، من بين الجماعات التي يعاني سكانها في صمت مع العزلة التي تقض مضجعهم و تقتل طموحاتهم و تجعل الهجرة السبيل الأنجع لشبابهم من جحيم القهر المعاش.
و مما زاد الطينة بلة، انقطاع المسالك الطرقية بالعديد من النقاط، و خاصة المسلك الطرقي الرابط بين دواوير تلوان وتنصارت مع سيدي المخفي المركز، الشيء الذي جعل بعض النشطاء يتداولون صور الطرقات المقطوعة مرفوقة بتدوينات استنكارية في حق المجلس الجماعي، الذي يحملونه كافة المسؤولية فيما هو عليه الحال و ما قد يترتب عن ذلك مستقبلا.
عن: فاس نيوز ميديا