قال الرميد في مداخلة له، أمام شبيبة حزب العدالة والتنمية، الذي حل ضيفا عليها صباح اليوم الأحد “الملكية البرلمانية هي المستوى المتقدم من التطور السياسي والدستوري والمجتمعي، الذي سيعرفه المغرب”.
جاء ذلك كرد على ما سبق وصرح به بنكيران بذات الخصوص ، و الذي اُعتبر تبخيسا للملكية البرلمانية من لدن رئيس الحكومة السابق، حتى أن الرميد رد على ذلك بقوله : “لا مفر من الملكية البرلمانية، وأي كلام غير هذا فهو خاطئ مائة في المائة”.
و استرسل الرميد بقوله : “لكن هل يمكن بهذه المؤسسات الحزبية والنقابية والجمعوية والمدنية وغيرها يمكن أن نؤسس لانتقال ديمقراطي يصل إلى الملكية البرلمانية، أقول لكم لا ثم لا ثم لا!”.
و أكد المتحدث : “الملكية البرلمانية لا تبنى على الفراغ، هي تبنى على الصح، الذي يمثله مؤسسات المجتمع والمؤسسات الوسيطة، القوية والقادرة على تحمل أعباء تلك المرحلة التي ليست بالسهلة، لذلك لا تتصورو أن بعض المطالب هكذا تبنى في الهواء”.
قبل أن يضيف قائلا : “اليوم إن كان ينبغي للناس أن يتقدموا بنقدهم المشروع واحتجاجهم المشروع على الدولة في كل الممارسات التي يمكن أن يروا أنها غير صالحة، فاليحتجوا علي وليحتجوا على العثماني، ما عندنا حتى مشكل، وليحاسبونا، لكن الوعي الحقيقي هو الذي يوازن بين العمل على إصلاح مؤسسات الدولة وتقويم تدبيرها، ولكن أيضا ينصرف إلى إصلاح مؤسسات المجتمع وتقويمها وتصليبها”.
عن موقع : فاس نيوز ميديا