أمور غريبة تحدث والكل يلتزم الصمت و يكتفي بالمشاهدة واقع سيجعل صوتنا يرتفع ليقول أولا بخصوص السكوت هو عبارة عن صفقة سرية لا أقل ولا أكثر كل حسب أجندته.
إهمال كيكو التابعة لإقليم بولمان كان ولا يزال وسيظل لا محال سياسة مقررة على جميع الأصعدة تحمل معها نية مبيتة في الإقصاء والتهميش والإذلال….
الأب: عندي ولدي مريض / الجواب: مكاينش الطبيب
الأب: ولدي فيه السخانة/الجواب: مكاينش الطبيب
الأب: ولدي من البارح ماكلاش/الجواب:ماكاينش الطبيب
الأب: عطيوني شي ورقة نمشي فاس/الجواب:ماكاينش الطبيب….
“الموت” النهاية المألوفة والتي عهدها ساكنة كيكو بمثقفيها وتلاميذها وبسياسيها كذلك و بمن أعطتهم الساكنة الحق في الترافع عنها داخل مراكز القرار على أكبر الأصعدة ،ونحن نستمتع بالأمر كأنه غروب شمس والكل يحمل المسؤولية للأخر.
إبن لم يتجاوز سنتين ونصف مات ، أمر عادي صغيري فقد مات قبلك وبطرق مختلفة من لامبالاة عدد كبي،ر وسيموت لا محال آخرون بعدك .
كل هذا و لا نزالنا نكتفي بالتفرج وننتظر اللاحق متى وكيف سيموت، أفضل لك صغيري أن تموت على العيش وسط من سيعلمك كيف ترقص على دقات طبول لزوم الصمت والتفرج،”شوف أو سكت” .
“سدو داك المحطة د الصبيطار اونتهناو” طبيب المركز أزيد من أسبوع وهو غاءب بدون تعويض ما يقارب 30 ألف نسمة بدون طبيب، نحن نعيش وسط مرض عضال أكثر من أنفلونزا الخنازير، طال ولايزال يستفحل.
بقلم: يوسف العياشي
عن: فاس نيوز ميديا