جمعت قبلة “أحمد الطيب” شيخ الأزهر، والبابا “فرنسيس” بابا الفاتيكان، و أثارت جدلا واسعا في المشرق العربي، وموجة سخرية عارمة، بسبب الحميمية التي اعتبرها المتتبعون زائدة ، أظهرتها الصور التي التقطت لهما وهم يتبادلان القبل.
المناسبة هي المشاركة في مؤتمر الإخوة الإنسانية الذي نظم بالعاصمة الإماراتية أبوظبى، أمس الإثنين حيث وقع الجانبان اتفاقية من أجل محاربة التطرف، و تبادلا القبل كرمز من التقبل واحترام الإختلاف.
من جهة أخرى اعتبر بعض النشطاء أن هذا السلوك يعتبر عاديا بين القادة الدينين، وان هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا الامر، خصوصا وأن قبلة مماثلة وقعت بين البابا السابق بنديكت وشيخ الأزهر أثارت جدلا واسعا سنة 2011 .
عن موقع : فاس نيوز ميديا