فوجأ ضباط الشرطة البلجيكيون باكتشاف مذهل صباح اليوم، أثناء تنفيذ مذكرة تفتيش ب “أنتويرب” ، حيث اكتشفوا 3817 عضوا ذكريا مستأصلا من موتى بمستودع الأموات.
وقالت الشرطة أن “إيما ماري” وهي موظفة بالمشرحة تبلغ 54 عاماً من العمر، متورطة في شبكة تهريب الأعضاء البشرية.
وقال المتحدث باسم الشرطة “آندي راميريز” في وصفه المشهد: “كانت هناك رفوف في كل مكان ، مليئة بمئات القوارير الزجاجية، كل واحدة منها تحتوي على قضيب ذكري عائم في ال “فورمول” formol . مضيفا أن المتهمة اعترفت بكل شيء بمجرد توقيفها.
وشرحت المشتبه فيها بالتفصيل كيف قطعت الأعضاء التناسلية للموتى وجمعتهم لأكثر من عشر سنوات.
و استغرق الأمر أكثر من سبع ساعات للشرطة لجمع كل الأعضاء والأدلة الأخرى الموجودة في الموقع.
عن موقع : فاس نيوز ميديا