أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بلاغا رسميا توضح من خلاله حقيقة الشريط الذي انتشر مؤخرا على مختلف مواقع التواصل الإجتماعي .
وأوضح البلاغ، أن موظف شرطة يعمل بولاية أمن الدار البيضاء، اضطر يومالخميس 24 يناير الماضي، لاستخدام سلاحه الوظيفي في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، والذي كان موضوع شكايات بالتهديد والسرقة وترويج المخدرات، قبل أن يعرض سلامة عناصر الشرطة لتهديد خطير بواسطة ساطورين وقنينة غاز من الحجم الصغير.
وقد تدخلت دورية للشرطة تابعة لدائرة “السور الجديد” بالمدينة القديمة لتوقيف المشتبه فيه، الذي أبدى مقاومة عنيفة وحاول تعريض عناصر الأمن الوطني لاعتداء خطير بواسطة ساطورين وقنينة غاز، وهو ما اضطر معه موظف الشرطة، برتبة حارس أمن، لاستخدام سلاحه الوظيفي مطلقا أربع رصاصات، اثنتان منها تحذيريتان واثنتان أصابتا المعني بالأمر على مستوى أطرافه السفلى.
و حاول المشتبه فيه التحصن داخل منزله قبل أن تتمكن دورية الشرطة، مدعومة بعناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، من توقيف المعني بالأمر وحجز الأسلحة البيضاء وقنينة الغاز المستعملة في محاولة الاعتداء على موظفي الشرطة أثناء مزاولتهم لمهامهم.
وقد تم نقل المعني بالأمر إلى المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية، وذلك في انتظار إخضاعه لبحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من أجل الكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وتحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمشتبه فيه.
عن: فا نيوز ميديا