لقيت شابة مغربية مصرعها في الحريق المهول، الذي شب ليلة الاثنين الثلاثاء، بمبنى سكني بالدائرة السادسة عشر بباريس، بحسب ما علم يوم أمس الأربعاء 06 فبراير، من مصادر قنصلية بالعاصمة الفرنسية.
وأكدت مصادر أمنية لقنصلية المغرب بباريس وفاة الشابة المغربية ( م .إ) البالغة من العمر 24 عاما.
واختفت الشابة التي توجد جثتها بمعهد الطب الشرعي، عن انظار افراد اسرتها وزملائها في العمل منذ وقوع الحادث الذي خلف عشرة قتلى وثلاثين جريحا.
وكان اقارب الضحية الذين حاولوا بدون جدوى الاتصال بها عبر الهاتف، قد ربطوا الاتصال بعائلتها من اجل التعبير عن قلقهم.
وانتقلت والدة الشابة على وجه الاستعجال من المغرب الى باريس حيث خضعت لتحليل الحمض النووي لمقارنته مع الحمض النووي للضحايا الذين لازال العمل جاريا لتحديد هويتهم.
وبالموازاة مع ذلك، واصلت القنصلية العامة للمغرب بباريس اتصالها المستمر مع مصالح الشرطة القضائية المكلفة بالتحقيق في الحادث.
يشار الى ان الضحية (م .إ) المزدادة بنيس مسجلة لدى القنصلية العامة للمغرب بمونبوليي بجنوب شرق فرنسا.
وفور تأكيد مصرع الشابة المغربية توجه القنصل العام للمملكة بباريس، “مصطفى بوعزاوي” الى عين المكان من اجل مباشرة الاجراءات الضرورية.
يذكر ان الحريق الذي شب بالمبنى المذكور، وهو الاعنف الذي تعرفه فرنسا منذ 15 عاما من حيث عدد الضحايا، قد يكون متعمدا.
وقال المدعي العام للجمهورية بباريس، “ريمي هيتز” انه تم اعتقال سيدة تقطن بالمبنى، غير بعيد من مكان الحادث، ووضعت رهن الحراسة النظرية.
ويتعلق الامر بسيدة تبلغ من العمر 40 سنة ، تبدو عليها اعراض مرض نفسي بحسب المدعي العام.
وقد تم ادخال المعنية ،مصحة نفسية تابعة لولاية الشرطة بباريس في انتظار البت في انتظار احتمال خضوعها لاجراءات قضائية.
عن موقع : فاس نيوز ميديا