فريق التنسيق الجهوي لمشروع التعليم الثانوي في لقاء عمل تحضيرا لانطلاق الدعم التقني لبلورة وتنفيذ المشاريع المندمجة للمؤسسات التعليمية

عقد فريق التنسيق الجهوي “لمشروع التعليم الثانوي” المندرج في إطار برنامج التعاون موضوع ميثاق تحدي الألفية الثاني،  لقاء عمل يوم الخميس 31 يناير 2019 بالمركز الجهوي للتوجيه المدرسي والمهني خصص لاستكمال بلورة برنامج العمل للفترة الممتدة بين فبراير يوليوز.

في مستهل هذا اللقاء الذي حضره  إلى جانب أعضاء الفريق الجهوي، السيد سعيد الحاج حدوش المسؤول عن المشروع  بجهة فاس مكناس لدى وكالة حساب تحدي الألفية المغرب، رحب المنسق الجهوي السيد عبد الله الأنصاري بالمسؤول عن المشروع ، وكذا بأعضاء الفريق الجدد متمنيا لهم التوفيق في مهامهم الجديدة، كما ثمن التعاون والتنسيق والتشاور القائم بين الأكاديمة ووكالة حساب تحدي الألفية المغرب في مختلف المحطات والمناسبات لتهييء الظروف الملائمة لتنزيل فعال للمشروع.

وتماشيا مع برنامج اللقاء، قدم المسؤول عن المشروع عرضا شاملا قدم فيه المشروع من حيث الأهداف والمكونات ومجالات التدخل والمراحل المستقبلية للمشروع، مطلعا أعضاء الفريق على مستجدات  المشروع خاصة توقيع العقد مع مكتب الدراسات الذي سيقدم الدعم التقني لبلورة مشاريع المؤسسات المندمجة بالموازاة مع قرب الإعلان عن  المشاريع المستفيدة في إطار صندوق الشراكة للتعليم من أجل قابلية التشغيل بجهتي فاس مكناس ومراكش آسفي، وقرب إطلاق العروض المتعلقة باقتناء التجهيزات والعتاد الديداكتيكي وكذا التكوينات في شقها التدبيري والبيداغوجي والمجالات المشتركة، إضافة إلى إطلاق الدعم التقني المتعلق بتصميم وتطوير الخدمات الخاصة بنظام المعلومات مسار….

وفي ذات السياق أشار المسؤول عن المشروع إلى أن النموذج المندمج لتحسين مؤسسات التعليم الثانوي، الذي يسعى المشروع.إلى بلورته، ليس نموذجا جاهزا بل سيتم تطويره في إطار مقاربة تشاركية مع مختلف الفعاليات والكفاءات التي تزخر بها المنظومة في مختلف مستوياتها. كما أبرز أهمية المشروع ضمن زمن الإصلاح الذي تشهده منظومة التربية والتكوين ببلادنا، والادوار المنوطة بالفريق الجهوي للمساهمة في إنجاح المشروع.

وخلال العرض الثاني، قدم المنسق الجهوي البنية التنظيمية الجهوية لتنفيذ المشروع  مبرزا أهم الأدوار و المسؤوليات المنوطة بأعضاء الفريق الجهوي كل حسب المهام المسندة إليه وفق بطاقات توصيف المهام الخاصة بكل عضومن أعضاء الفريق (منشطو مشروع المؤسسة المندمج، المسؤولة عن النوع والإدماج الاجتماعي/ البيئة، الصحة والسلامة، مسؤول البنية التحتية والصيانة، مسؤول التتبع والتقييم، مسؤولة التدبير الميزانياتي و المحاسباتي، مسؤول منظومة الاعلام مسار، مفتش تربوي ومسؤول عن تقييم التعلمات لذى التلاميذ، المسؤولة عن تتبع صندوق الشراكة للتعليم من أجل قابلية التشغيل، المنسقون الاقليميون)، مؤكدا على الأهمية القصوى للعمل في إكار فريق منسجم ومتكامل يستحضر المسؤولية وفق مقاربة أساسها التواصل والتنسيق والتعاون.

وخلال ورشة استكمال بلورة مخطط العمل المرحلي التي يسرها المنسق الجهوي للمشروع، تم تحديد الجدولة الزمنية والعمليات والأنشطة  المزمع تنظيمها والتي تندرج أساسا في إطار التحضير لانطلاق الدعم التقني للمؤسسات التعليمية من أجل بلورة وتنفيذ مشاريعها المندمجة.

عن: فاس نيوز ميديا